وجه المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي بتفعيل الأسبوع الدولي للتعليم للجميع بالبرامج والفعاليات المتنوعة، التي تتسق مع شعار الأسبوع، وذلك بدءاً من أمس السبت وعلى مدى أسبوع. ويأتي هذا التفاعل سعياً إلى تنفيذ أهداف الخطة الوطنية للتعليم للجميع، ومنها توسيع وتحسين الرعاية والتربية على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة، وبناء على تحديد منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة اليونسكو، إذ تنطلق فعاليات الأسبوع الدولي للتعليم للجميع في الدول الأعضاء، ومنها المملكة تحت شعار كل طفل بحاجة إلى معلم. والتي ستنفذ على مدى الأسبوع المقبل في الميدان التربوي. وتهدف الفعاليات إلى التعريف بأهداف المنتدى، والعمل على تحقيقها، ومن أبرزها توعية المجتمع المحلي بكل مكوناته بأهمية الالتحاق بالتعليم في كل مراحله، بما في ذلك مرحلة رياض الأطفال، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات التعليم، بما يسهم في تحقيق أهداف خطة التنمية التاسعة للدولة، وتعزيز مكانة المعلم، وسمو رسالته ودوره في تحقيق جودة العملية التعليمية والتربوية. من جهتها، أوضحت مديرة الإشراف التربوي بتعليم جدة فائزة عون أن منظمة اليونسكو تحدد في كل عام أسبوعاً دولياً للتعليم للجميع، لحث الدول التي التزمت بتوصيات مؤتمر داكار 2000م، ومنها المملكة العربية السعودية، ودفعها للعمل على تحقيق أهدافه العامة والتفصيلية. وينظم المنتدى الوطني للتعليم للجميع بهذه المناسبة عدداً من الفعاليات والمناشط التربوية المتنوعة عبر أمانة المنتدى ولجانه الفرعية، في الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات، سعياً إلى تحقيق الأهداف الستة التي تم تحديدها في المؤتمر، والمتمثلة في توسيع وتحسين الرعاية والتربية على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة، والعمل على أن يتم بحلول عام 2015 تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي، وإكمال هذا التعليم، فضلاً عن ضمان تلبية حاجات التعليم للصغار والراشدين، وتحقيق تحسن بنسبة 50 في المئة في مستويات محو أمية الكبار بحلول عام 2015 وخصوصاً بين النساء، وتحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم، إلى جانب ضمان الامتياز للجميع، ليحقق جميع الدارسين نتائج واضحة وملموسة في التعليم لا سيما في القراءة والكتابة والمهارات الأساسية للحياة.