خطت اللجنة الفرعية للمنتدى الوطني للتعليم للجميع في المنطقة الشرقية، خطوة عملية، مقدمة مذكرة توضيحية تفسر أهداف المنتدى الستة، التي تشمل «توسيع وتحسين الرعاية والتربية على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة، والعمل على أن يتم في حلول عام 2015، تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي، وإكمال هذا التعليم، وأيضاً ضمان تلبية حاجات التعليم للصغار والراشدين كافة، وتحقيق تحسن بنسبة 50 في المئة في مستويات محو أمية الكبار بحلول عام 2015، وبخاصة بين النساء، إضافة إلى إزالة أوجه التفاوت بين الجنسين في ميدان التعليم الابتدائي والثانوي، وتحسين الجوانب النوعية للتعليم وضمان الامتياز للجميع، بحيث يحقق جميع الدارسين نتائج واضحة وملموسة في التعليم، لا سيما في القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأساسية للحياة». وتسعى اللجنة إلى «زيادة فاعلية المنتدى الوطني للتعليم للجميع، في تطوير النظام التعليمي، وسعياً لتحقيق مسؤولية المملكة أمام المؤسسات والمنظمات الدولية، وتنفيذاً للالتزام بتوفير التعليم للجميع، وفقاً لتوصيات مؤتمر داكار، ولأهمية الدور الذي تقوم به اللجان الفرعية في تحقيق هذه المعاني». وقالت رئيسة اللجنة حذام الريس: «إن هذا من شأنه أن يعين الجهات المسؤولة عن تفعيل المنتدى، على نشر مفهوم وثقافة التعليم للجميع، وتحقيق أهدافه، إذ تم إرسال المذكرة التفسيرية لجميع مكاتب التربية والتعليم في محافظات المنطقة الشرقية». وأبانت أن اللجنة «اجتهدت في وضع هذه المذكرة، سعياً منها لإيجاد آلية مناسبة في شكل يساعد على تحقيق الأهداف المرسومة في الوقت المحدد»، موضحة أن الأهداف الستة ترمي إلى «تلبية حاجات التعليم لجميع الأطفال والشباب والكبار بحلول عام 2015». وأضافت «يأتي الاهتمام العالمي في التعليم؛ لأنه يوفر المهارات والمعارف اللازمة لتحسين الأوضاع الصحية، وسبل العيش. كما أنه يعزز الممارسات السليمة في مجال البيئة». مضيفة أن المذكرة «قدمت توضيحاً لمفهوم التعليم للجميع، مع تناول الأهداف الستة بشرح تفسيري لكل هدف، يوضح الإجراءات المقترحة لتحقيقه. وعلى سبيل المثال؛ قدمت المذكرة تفسيراً للهدف الأول بتقديم اقتراحات لإجراءات تعين على تحقيق الهدف، ومن هذه الإجراءات: نشر الوعي والتعريف بحقوق الطفل والآثار السلبية لإيذائه عن طريق الدراسات والإحصاءات التربوية وغيرها، وإصدارات متنوعة إلكترونية، وندوات، ومحاضرات، وورش عمل، وإعداد برامج وآليات تربوية تعليمية ترفيهية هادفة، لتحقيق مفهوم التعليم للجميع وتنمية المهارات، ورصد الواقع الميداني من خلال الدراسات المشتملة على استبانات، وإحصاءات لحصر الصعوبات وإيجاد الحلول لها».