أدى تأخر افتتاح أبواب الصالات الداخلية صباح أمس الأربعاء إلى تكدس الجماهير داخل الممر الرئيس لمعرض الرياض الدولي للكتاب، فقد كان الحضور منذ الصباح الباكر كثيفاً، إذ يتعرض الحضور إلى إجراءات تفتيشية دقيقة عند مدخل المعرض، وتُمرر أجهزة التفتيش على كل شخص، كما أن الحقائب اليدوية تعرضت لتفتيش دقيق جداً، سواء للرجال أم السيدات، وصُودرت أي قطع صغيرة تُحمل، مثل"مقصات الأظافر"أو برد، ملاقط معدنية، وأية أدوات حادة أو غير معروفة للمفتشين والمفتشات، كما أن كثيراً من الحضور ممن يحملون الكاميرات الكبيرة طلبت منهم تراخيص أو إثبات للجهة التي يتبعها. وعلى رغم أن التأخير كان لا يتجاوز سبع دقائق، إلا أن هذا التكدس أعطى مؤشراً على أن الجمهور متعطش للحضور باكراً منذ الساعات الأولى، ليتسنى لهم الوقت باكراً لأخذ جولة في المعرض وانتقاء مشترياتهم. وتحدث أحمد البريدي الذي حضر مع زوجته من بداية اليوم قائلاً:"كنت حاضراً مساء ليلة الافتتاح وسعيداً بتمديد وقت المعرض إلى 11 ليلاً"، ولكنه لاحظ أن الأمن بدأ باكراً في إجراءات الخروج وإطفاء الأنوار منذ الساعة ال10.5، آملاً أن ينتبه المنظمون إلى هذه الملحوظة وتفاديها في الأيام المقبلة. ورصدت"الحياة"حضوراً أمنياً كثيفاً خارج المعرض، كما ظل أفراد الأمن يتجولون داخل أروقته، مزوداً البعض منهم بالسلاح.