توفى طفل سعودي، غرقاً، أول من أمس، داخل مسبح في أحد شاليهات شاطئ نصف القمر. فيما تمكنت دوريات حرس الحدود، من إنقاذ شاب سعودي، كاد يتعرض إلى الغرق في شاطئ الخفجي. ونقل إلى المستشفى، لتلقي العلاج. وتعد وفاة الطفل أول حالة وفاة غرقاً منذ بدء العام الهجري الجاري. فيما سجل العام الماضي 5 وفيات غرقاً. وقال المتحدث باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد البحري خالد خليفة العرقوبي:"إن طفلاً سعودياً سنتان ونصف السنة، توفى غرقاً في مسبح داخل أحد الشاليهات الخاصة. إذ حضر والد الطفل، وبرفقته زوجته، والطفل، إلى مركز شاطئ نصف القمر. وأفاد بأن ابنه غرق في مسبح داخل أحد الشاليهات الخاصة"، لافتاً إلى أنه تم"تقديم الإسعافات الأولية للطفل، ونقل بواسطة إسعاف المركز إلى مجمع الملك فهد الطبي، وتبين أنه فارق الحياة". إلى ذلك، تمكنت دوريات البحث والإنقاذ الخاصة في حرس الحدود في قطاع الخفجي، من إنقاذ شخص، سعودي الجنسية 22 سنة، بعد أن تعرض للغرق داخل البحر، وتم إخراجه إلى الشاطئ، وأجريت له الإسعافات الأولية. فيما تم نقله إلى مستشفى الخفجي العام، ولا يزال قيد الملاحظة، وحاله"شبه مستقرة". وأكد العرقوبي، على الزوار والسياح والمتنزهين، بضرورة"اتباع تعليمات السلامة واللوح الإرشادية والتوعوية، للحفاظ على سلامتهم وسلامة أطفالهم". وأضاف أن"ترك الأطفال بالقرب من الشواطئ والمسابح من دون رقابة يشكل خطراً على حياتهم"، لافتاً إلى أنهم"أمانة في أعناقنا، وأن الغفلة عنهم لدقائق بسيطة قد تكون كافية لحدوث الغرق". يذكر أن الوفيات الناجمة عن الغرق في شواطئ الشرقية، سجلت استقراراً خلال السنوات الثلاث الماضية، بمعدل 5 وفيات سنوياً. في مقابل 18 حالة وفاة في العام 1428ه، و35 حالة في 1427ه، إلا أن إجمالي من تعرضوا إلى الغرق، وتم إنقاذهم ناهزوا ال400 شخص، من ذكور وإناث، وكبار وصغار. ويشكل السياح القادمون من مناطق أخرى، وبخاصة من الرياض ووسط المملكة، النسبة الأكبر بين الغرقى، ويقدرون بنحو 90 في المئة من بين الغرقى.