أطلق المنشد عبدالسلام الفواز ألبوم أناشيد"البيت السعيد"للأطفال، يحتوي على ثمانية أناشيد تربوية موجهة للطفل، والفكرة تبدأ بعائلة مكونة من أب وأم والمنشد، الذي هو الابن الأكبر، وأخت وأخ صغير، يجمعهم الحب والتفاهم والاحترام في مشاهد تمثيلية مسموعة، ويحدث بينهم الكثير من المواقف على شكل مشاهد صوتية قصيرة تبدأ قبل كل أنشودة، وكتبت الشاعرة الدكتورة نهى عباس القصائد الألبوم. يرجع سبب تسمية الألبوم ب"البيت السعيد"نسبة لأحد الأناشيد الموجودة فيه، وفي مطلعها"أمي أبوي، أختي أخوي، كلنا واحد، في بيت واحد"، إذ إنه في البداية كان له اسم موقت وهو"إخواني أخواتي"، وبدأ حينها الفواز في إدراج القصائد المناسبة لهذا الاسم منذ عام 2010، واستغرق عمله على شكل مراحل زمنية، بدءاً بتجهيز واختيار الكلمات، وانتهاءً بالتسجيل والمكساج، خصوصاً أن العمل سجل بدول عدة:"السعودية والكويت ومصر والأردن". وشارك في هذا العمل الكثير من الملحنين والشعراء، كالشاعر حكمت البيداري، ومحفوظ اليحيائي، ورمضان محمد، وعبدالله العبرة، إضافة إلى أنه تم وضع أنشودتين من التراث، أما بالنسبة للتلحين فإن عبدالسلام قام بتلحين ثلاثة أناشيد، بينما شاركه في تلحين الأناشيد الأخرى الملحنان أسعد الرئيسي ورمضان محمد. قال المنشد عبدالسلام الفواز ل"الحياة":"إن العاملين في الألبوم لي معهم علاقة قوية، وكان الهدف من إصداره الرسالة التربوية والإعلامية تجاه الطفل، فالطفل يتأثر بالكثير من المتغيرات حوله، وهذا الألبوم سيحقق إعجاباً لدى الأطفال، لذلك حرصت على أن يكون الغلاف رسماً كرتونياً، وهو فكرة تسويقية جديدة وجذابة وموجهة بشكل مباشر للأطفال، فهم سيعرون محتوى الألبوم من الرسومات". يعلق"الفواز"، بأن معظم أناشيد هذا الألبوم يطغى عليها اللحن الخليجي، وذلك لكي يصل لمسامع الأطفال"خصوصاً أن الألحان بدأت تفقد هيبتها ولم يعد يتذكرها سوى من عاش فترتي الثمانينات والتسعينات، وبذلك أصبح جيل هذا العصر لا يعرف إلا ما يُعرض من ألحان شرقية فقط، وأضاف:"أخطط حالياً لتحويل أحد أناشيد الألبوم لفيديو كليب كرتوني نظام"3D"، وسأختار أنشودة من الألبوم لتصويرها مع الأطفال".