أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الصباح إدانة بلاده للمخطط الإيراني الذي أعلنته وزارة العدل الأميركية ويستهدف السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير. وقال الصباح في حديث ل«الحياة» أمس إن الكويت ترفض العمل الشيطاني الذي يستهدف حياة السفير الجبير، وأنها ترفض وتستنكر بشدة هذه المحاولة الإرهابية البشعة، وتأمل الكشف عنها وكافة خيوطها ومن يقف وراءها من أجهزة أو أشخاص، لكي يدفعوا الثمن لهذا المخطط الإجرامي». وأضاف نائب رئيس الوزراء الكويتي «الكويت اليوم تقف مع شقيقتها المملكة العربية السعودية وما يمس أمنها يمس أمن الكويت»، مؤكداً أن «الكويت ستدعم المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات ضد هذا المخطط». من جهة أخرى، أعربت البحرين عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمؤامرة، وقالت إنها تتعارض مع القيم والأخلاق الإنسانية، وأكدت في بيان بحسب وكالة الأنباء البحرينية، تأييدها ومساندتها المطلقة للمملكة، ووقوفها معها قلباً وقالباً، مضيفة أنها: ترى أن أي اعتداء على المملكة هو اعتداء مباشر على مملكة البحرين، وذلك انطلاقاً مما يربط البلدين من وشائج وروابط وعلاقات أخوية وتاريخية مميزة. وأوضحت أن: هذا المخطط الفاشل يدل بوضوح على عدم احترام الأعراف الديبلوماسية التي تدعو لمراعاة حصانة السفراء وحرمة الاعتداء عليهم بما يتماشى مع المواثيق الدولية، التي تؤكد كذلك ضرورة عدم المساس بسيادة الدول وسلامة أراضيها، ممّا يهدد الأمن والسلم الدوليين. فيما أكد بيان صادر عن مجلس الشورى البحريني أمس تضامن المجلس الكامل وتأييده ومساندته المطلقة للمملكة، عادّاً أي اعتداء أو مساس بأمنها اعتداءً مباشراً على مملكة البحرين. وشدّد على أن السعودية تشكل عمقاً استراتيجياً ودرعاً واقياً لمملكة البحرين ولشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والأمة العربية قاطبة.