* حلة جديدة ل«زهرة الخليج» في عيدها الثلاثين ارتدت مجلة «زهرة الخليج» الأسبوعية الإماراتية، حلة جديدة لمناسبة احتفالها بعامها الثلاثين. وإلى الإخراج الجديد الذي حمل بصمة المدير الفني للمجلة وليد مشنوق، تضمن العدد الصادر أول من أمس (288 صفحة) أبواباً جديدة وموضوعات مثيرة. وجاء التغيير، في الشكل والمضمون، بناء على دراسة استمرت 12 شهراً واستطلعت آراء 28 ألفاً من قراء المجلة. ولمواكبة المناسبة، وظفت المجلة مجموعة من المراسلين والكتاب لدعم فريق عملها، على ان تفتتح قريباً مكتباً في السعودية لتأمين تغطية أشمل للقضايا النسائية والعائلية في المملكة. واعتبرت المجلة (التي يترأس تحريرها الدكتور طلال طعمة) في افتتاحية عددها الاخير، سرّ نجاحها طوال العقود الثلاثة الماضية، يكمن في قربها من هموم الناس وقضاياهم. * «نيويورك تايمز» تواجه الأزمة ببيع مقرّها وخفض رواتب موظفيها لجأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى بيع مقرها الشهير في نيويورك، ب 225 مليون دولار، في صفقة تشمل استئجارها المقر بإيجار مبدئي يقدّر بنحو 24 مليون دولار سنوياً، قابل للزيادة على مدى 15 سنة. وجاءت الخطوة بسبب الأزمة المالية التي تعانيها شركة «تايمز كومباني»، ناشرة الصحيفة، بعد انخفاض مبيعاتها، بسبب الركود الذي يعانيه اقتصاد الولاياتالمتحدة. كما لجأت الشركة إلى وقف توزيع أرباح الحصص على المساهمين لتوفير 133 مليون دولار هذا العام. إلى ذلك، أعلنت الصحيفة انها تنوي خفض رواتب غالبية موظفيها بنسبة 5 في المئة في غضون 9 أشهر ابتداء من نيسان (أبريل) المقبل، في مقابل 10 أيام إضافية من الإجازات، وصرف 100 موظف غير صحافي، أي نحو 5 في المئة من العاملين في الصحيفة. وعانت الشركة بسبب الأزمة المالية العالمية انخفاضاً كبيراً في عائداتها من الإعلانات، والتي تفاقمت أيضاً مع لجوء المعلنين إلى الصحافة الالكترونية - بدلاً من المطبوعة - حيث التكلفة أقل وحيث يتزايد عدد القراء بسبب إمكان التصفح المجاني. وتستطيع الشركة أيضاً بيع صحف تنشرها مثل صحيفة «بوسطن غلوب» و16 صحيفة أخرى، لكن المشترين يشعرون حالياً بالخوف والحذر. * ... و«واشنطن بوست» تلغي ملحقها الاقتصادي وتقلص صفحاتها وتفتح باب الاستقالات الطوعية عمدت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إلى إلغاء ملحقها الاقتصادي اليومي، وتقليص عدد صفحاتها لمواجهة الضغوط الناجمة عن الأزمة المالية العالمية. وأعلنت الصحيفة انها ستركز على نشر الأخبار الاقتصادية المهمة على صفحاتها الأولى، وتقليص جداول أسعار الأسهم التي تنشر في الصفحات الداخلية. هذه «الخطوة الضرورية» - بحسب تعبير إدارة تحرير الصحيفة – رافقها تقليص في أقسام الصحيفة من 5 إلى 4 ملاحق أسبوعياً. وسبقها خفض الكميات المطبوعة من الجريدة، والاستغناء عن عدد من الصحافيين والموظفين. وأفادت الصحيفة بأنها ستضع خطة جديدة للاستقالات الطوعية، هي الثانية خلال سنة، من دون استبعاد صرف موظفين في المستقبل. وأوضحت إدارة الصحيفة ان 231 موظفاً قدموا استقالات طوعية عام 2008، وان عدد المحررين فيها يبلغ 700 حالياً.