تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر المنشور في الأربعاء 2 كانون الثاني يناير 3102 بعنوان:"المبتعثة التي عاشت خنقاً وانتهت طرداً!" -"عجبي من بعض الناشطين في التعليقات على المقالات التي تنشر في الصحف، ومنها"الحياة"أنهم يكررون كلمة السطحية، أو البدائية، أو السذاجة وهو لعمري أن المعلق يصنف مكانه ومعرفته أرفع مما تستحق، ويتكلم هذراً عن موضوع مؤلم للغاية. مثلما عرضته الكاتبة في مقالها اليوم أنه موضوع يحرك الشعور الإنساني لتخطي كل الحواجز لنصرة المرأة المعتدى عليها، ويحرك القضاء العادل لتقويم الاعوجاج وإصلاح الغبن الواقع على المظلوم أو المظلومة. ولا تقاليد موروثة يجب أن تمنع ولا عادات عائلية تطمس ولا دين يقف عائقاً أو حاجزاً عن نصرة المرأة المظلومة". يقول الأخ المعلق:"إن الرجل أحياناً يقع الظلم عليه، لا إشكال أبداً. المحاكم العادلة المدنية تعيد له حقه لو كان مظلوماً. لا رواسب دينية في القرن ال21. ولا تمييز بين الرجل والمرأة أو بين مسلم ويهودي أو بوذي أو غير مؤمن. كلنا بشر على هذه البسيطة، نعيش متساوين لا فضل لزيد على عمرو، من يخطئ يعاقب ومن يحسن يكافأ. تغير الأفكار والتقاليد القديمة واجب عالمي شرعي".