كشف الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني تزايداً في أعداد المواطنين على طلب خدمة الطب المنزلي لحرص الكثير على بقاء مرضاهم الذين ليسوا بحاجة إلى التنويم في المستشفيات وإنما حاجتهم إلى خدمات تمريضية ورعاية طبية في المنازل فقط بجانبهم، موضحاً أنه يجري التعامل مع الطلبات كافة وهناك دعم من الوزارة لهذا البرنامج من أجل القيام بواجبها على أفضل المستويات في سبيل تقديم الخدمة المطلوبة للمرضى. وقال: «تنطلق فرق الطب المنزلي من مستشفيات المحافظة إلى مساكن المواطنين وفق مواعيد مسبقة من أجل أداء خدمات طبية وتمريضية وتخصصية شاملة للمرضى في عقر دارهم وبين أسرهم وأقاربهم، وسط تقبل كبير من ذوي المصابين للبرنامج الحيوي الذي حول قرابة ال800 مريض ومريضة من أسرة المستشفيات ودور النقاهة إلى الأسرة في المنازل ما ينعكس إيجاباً على المرضى وأقاربهم». وأشار إلى أن مسح البرنامج أزال عن الأذهان فكرة سعي المواطن إلى الانعتاق من قريبه المريض بإيداعه المستشفيات في إشارة إلى التخلي عنه، ما أصبغ على المجتمع صورة «ظالمة» تطعن في ترابط مكوناته. وأوضح أن تطبيق «البرنامج» في المحافظة أثبت حرص المواطنين على العناية بذويهم المرضى الذين بحاجة إلى رعاية خاصة في المنازل بدلاً من أسرة المستشفيات، بعد أن كان الكثير من الأسر تضطر إلى إبقاء مرضاهم في المشافي من أجل تلقي الرعاية اللازمة وليس تخلياً عنهم، كما يتردد لدى البعض، ليأتي برنامج «الطب المنزلي» ويبدد الفكرة الخاطئة تجاه المجتمع، إذ اندفعت مئات الأسر لطلب خدمة البرنامج في منازلهم وإخراج أقاربهم من المستشفيات لتلقي العلاج الإضافي والرعاية المطلوبة في المنازل بدلاً من المستشفيات، ما يؤكد أن المجتمع حريص على العلاقات الأسرية والاجتماعية بشكل كبير.