تعقيباً على الخبر المنشور في الثلاثاء 41 أغسطس 2102 بعنوان:"سطح مبنى البريد في حلب ل"إرسال الشبيحة"إلى"جهنم" طبعا أمر وحشي لمن يجلس في بيته من أمثالي، تحت التكييف ويتصفح الإنترنت على"لابتوب"ويحتسي فنجان الشاي، ولكن اعتقد بأنه سيكون أمراً عادياً لمن اغتصبت بنته أو أخته أو زوجته أمام عينيه أو قُتل ولداه على يد قناص قتل الأول فحاول الثاني إنقاذه فقتل إلى جانبه. أعتقد بأن هذا طبيعي لمن دخل لمعتقل وتعرض للتعذيب، تعتبر أندية التعذيب على يد أخي العرب"ابي جهل وابي لهب"في عصر الجاهلية مجرد نوادي تدليك أمام سجون المخابرات السورية. إن العنف لن يولد إلا العنف وأخشى أن الانتقام لم يبدأ بعد، انتظروا من بقي من أهل"بابا عمرو"وغيرها.