نجح المنتخب المغربي في خطف بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة العربية نيابة عن فريق المجموعة الثانية، بعد أن تغلب على نظيره اليمني برباعية نظيفة منحته صدارة المجموعة ب7 نقاط، بفارق الأهداف عن الوصيف المنتخب الليبي، الذي تغلب على البحرين بهدفين في مقابل هدف، وينتظر المنتخب الليبي العبور إلى نصف النهائي عبر بطاقة أفضل صاحب مركز ثان، في حال خدمته نتائج مباريات الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة. المغرب ? اليمن استهل المنتخب المغربي المباراة بهجوم ضاغط بغية إحراز هدف باكر، وكاد اليمن أن يستفيد من اندفاع لاعبي المغرب، عندما انطلق ثامر حنش بكُرة وسددها قوية ليتصدى لها الحارس بصعوبة، وجاء رد المغرب سريعاً بهجمة قادها الصالحي لم يكتب لها التوفيق، وتحصل المغرب على ركلة جزاء سجّل منها ياسين الصالحي هدف التقدم 9، بعد هدف التقدّم فرض المنتخب المغربي سيطرته التامة على مجريات اللعب وسط حيوية ياسين الصالحي والعبدالسلام، فيما انحصرت محاولات المنتخب اليمني على تحركات علاء الصاصي، التي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى المغرب في ظل غياب المساندة من لاعبي الوسط. وكاد ثامر حنش أن يستثمر كرة رأسية ويدرك التعادل للمنتخب اليمني، إلا أن براعة حارس المرمى حالت من دونها 20، حاول الصاصي بكُرة أخرى ذهبت بعيداً عن المرمى المغربي، وفي المقابل أهدر مهاجمو المغرب العديد من الفرص، التي أُتيحت لهم لتنتهي الحصة الأولى بتقدّم المغرب بهدف من دون رد. وفي الشوط الثاني، بحث المنتخب اليمني عن تعديل النتيجة من خلال تنظيم صفوفه والتقدم للخطوط الأمامية، إلا أن المنتخب المغربي نجح في تسجيل الهدف الثاني عن طريق نجم المباراة ياسين الصالحي 46، وأضاع الصالحي فرصة إضافة الهدف الثالث 56، إلا أنه عاد وسجل الهدف الثالث63، وواصل المنتخب المغربي تسيده مساحات المستطيل الأخضر، وسط انهيار تام لخطوط المنتخب اليمني كافة، ولم يجد المغرب صعوبة في إضافة الهدف الرابع عن طريق ياسين الصالحي سوبر هاتريك من ركلة جزاء. وفي الجزء الأخير من المباراة، حرص مدرب المغرب البلجيكي غيريتس على سحب أهم لاعبيه خشية تعرضهم للإصابة أو البطاقات الملونة، فيما حاول اليمن تسجيل هدف حفظ ماء الوجه من دون جدوى، لتنتهي المباراة برباعية نظيفة للمنتخب المغربي. ليبيا - البحرين فرض المنتخب الليبي سيطرته على منطقة المناورة منذ البداية، وهدّد المرمى البحريني في أكثر من مناسبة، غير أن براعة ويقظة حارس الأخير حالت من دون تقدم المنتخب الليبي، ومن أول كُرة مرتدة للمنتخب البحريني، استطاع المهاجم أحمد الختّال تسجيل الهدف الأول لفريقه بمجهود فردي بعد أن راوغ حارس المرمى وغمزها بيساره في المرمى الخالي 38. نجح المنتخب الليبي في فرض هيمنته على أحداث الشوط الثاني، وحاول تعديل النتيجة من خلال الهجوم الضاغط، وكان له ما أراد من ركلة جزاء نفذها أحمد سعد 70، قبل أن ينجح عبدالعزيز بالريش من تسجيل الهدف الثاني لفريقه 73.