قام نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بجولة أفريقية الأسبوع الماضي، زار فيها أكثر من دولة، والتقى بها رؤساء الدول ومعهم رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية في تلك الدول، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بين هذه الدول والمملكة العربية السعودية. وكان آخر دولة زارها هي أوغندا، والتي استقبل فيها نائب رئيس أوغندا ادوار سي كاندي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يزور أوغندا، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الأوغندية كمبالا. وقد رحب الرئيس بنائب وزير الخارجية في أوغندا، وقال:"تأتي هذه الزيارة في توقيت ممتاز لتعزيز العلاقات بين البلدين وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين، ونقل تعازي حكومة وشعب أوغندا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولشعب المملكة العربية السعودية في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وثمن دولته المواقف المشرفة لحكومة المملكة العربية السعودية لدعم أوغندا في العديد من المشاريع التنموية والحيوية". من جهته، نقل نائب وزير الخارجية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحكومة وشعب أوغندا، وتمنياته لهم بالتطور والازدهار. وعبر عن سعادته بهذه الزيارة التي تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة من التميز، وخصوصاً في مجالات التنمية من تعليم وكهرباء وزراعة ومشاريع اقتصادية مشتركة. بعد ذلك استعرض اللقاء الذي حضره الوفد الرسمي المرافق للأمير، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون المشترك في كل المجالات، والمشاريع التي تنفذها الحكومة السعودية ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية في أوغندا، في مجالات التنمية الاقتصادية والتعليم والكهرباء والزراعة وبمبالغ تجاوزت 136 مليون ريال. وفي ختام اللقاء تبودلت الهدايا، والتقطت الصور التذكارية. كما التقى نائب وزير الخارجية وضمن زيارته الرسمية لأوغندا بدولة رئيس وزراء أوغندا أماما مبابازي، وذلك في مقر رئاسة الوزراء في كمبالا، والتقى بمقر إقامته في العاصمة الأوغندية برئيسة البرلمان الأوغندي ريبيكا كداغا. وجرى خلال تلك اللقاءات التي حضرها الوفد الرسمي المرافق، بحث العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم وتعزيز العلاقات بين الجانبين. كما زار نائب وزير الخارجية تشاد، إذ استقبل دولة رئيس وزراء تشاد امانويل نادينقار بمقر الحكومة في العاصمة التشادية انجمينا الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز في إطار زيارة رسمية لتشاد. ونقل خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى حكومة وشعب تشاد، متمنياً لهم كل التقدم والازدهار، كما سلم دولة رئيس الوزراء التشادي رسالة من خادم الحرمين الشريفين للرئيس التشادي إدريس دبي . وجرى خلال اللقاء الذي حضره الوفد الرسمي المرافق له، بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وسبل تنميتها، كما استعرض الجانبان برنامج المساعدات التنموية التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتشاد، والمتمثلة حالياً في قرضين لدعم التنمية الاقتصادية في تشاد بمبلغ 57 مليون ريال، إضافة إلى برنامج المنح الذي تقدمه المملكة لحفر وتجهيز الآبار، وذلك في إطار البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في أفريقيا لحفر 400 بئر بمبلغ 28 مليون دولار. بعد ذلك التقى الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بوزير إدارة الأراضي التشادي بشر علي، بحضور وزير الأمن العام والهجرة التشادي أحمد محمد باشر، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على توسيع آفاق التعاون المشترك، خصوصاً في المجال الإنمائي والاقتصادي.