دمشق - أ ف ب - قارنت سفارة الولاياتالمتحدة في دمشق على صفحتها على شبكة فايسبوك للتواصل الاجتماعي بين التظاهرات التي تحتج على الرأسمالية في «وول ستريت» وتلك التي تجري في الوقت الراهن في سورية لإظهار الاستخدام المفرط للعنف ضد المدنيين السوريين. ومع اعترافها بوجود استياء في الولاياتالمتحدة من الوضع الاقتصادي، اشارت السفارة بلسان أحد «المعتدلين» إلى ان الشرطة لم تطلق النار على المتظاهرين والى ان هؤلاء لم يتعرضوا للتعذيب. وأكدت السفارة ان «بعض منظمي حركة (فلنحتل وول ستريت) اعتقلوا بتهمة الاخلال بالنظام العام خصوصاً لأنهم اوقفوا حركة السير، لكنهم لم يتعرضوا للتعذيب، ولن تسلم أي عائلة جثة متظاهر تحمل اثار تعذيب». وتحصي الرسالة على الفايسبوك ثماني نقاط حول الاختلاف بين التظاهرات في الولاياتالمتحدة وتلك التي تجري في سورية وطريقة سيرها. واوضحت السفارة انها تريد الرد على المعلومات التي تتناوب وسائل الاعلام السورية على نشرها حول تظاهرات حركة «فلنحتل وول ستريت». واضافت ان الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2012 لن توضع تحت «اشراف اجهزة الاستخبارات الاميركية» وان الحكومة الاميركية «لن تقول ان ثمة موجة تآمر دولي من دون تقديم أي دليل محدد، لتشجيع حركة فلنحتل وول ستريت والتظاهرات الاخرى». وأغضب السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد السلطات السورية لانه زار مراراً مدناً شملتها حركة الاحتجاج والتقى فيها متظاهرين. واتهمته بتأجيج العنف في البلاد.