تعليقاً على مقالة غسان شربل المنشورة في عدد الإثنين 42 ديسمبر 2102 بعنوان:"اسم القتيل" - شخصياً، كلما اشتدت الأزمات وزادت المحن أتمسك بعروبتي، ويبقى فخري أنني عربي مهما تمزقت، فالعروبة أصالة، والأصالة لا تضمر إن طفا على سطحها أبناؤها الضالون، سواء من تاجروا بها أو من تخلوا عنها وركبوا التغريب كيفما كان. لكن على الصعيد العام فقدت العروبة ماء وجهها لحظة دخول الطاغية صدام أرض الكويت، إنما ليس ماء العروبة حتى أخجل أن أقول اليوم أنا عربي، بل فقدت العروبة ماء وجه أنظمتها، وجله عكر، ونهجها مستبد، فاليوم تزيل ثورات شباب العرب وجه الاستبداد، فإن نجحت وستنجح بعون الله ومشيئته، سيظهر ماء وجه العروبة الصافي. لهذا أقول للأستاذ الكاتب، ومثلما أقول لكل قريب وغريب: أنا عربي وأفخر أنني عربي، فلا أخجل أبدا.