تجاوز الهلال مضيفه نجران بصعوبة بهدفين في مقابل هدف، في ختام دور ال16 من كأس ولي العهد، فيما أسقط الوحدة نظيره الاتفاق بهدف من دون رد، بعد أن امتدت المباراة إلى شوطين إضافيين، وسحق الفيصلي ضيفه هجر بخمسة أهداف في مقابل هدفين، ولم يجد الفتح صعوبة في تجاوز العروبة بثلاثة أهداف في مقابل هدفين. الهلال - نجران لم يجد الهلال صعوبة في فرض سيطرته التامة على مجريات اللعب، وكاد محمد الشلهوب أن يسجل هدفاً باكراً من كرة ثابتة 5، ووسط الأفضلية الزرقاء وتراجع أصحاب الدار أرسل عادل هرماش قذيفة سكنت أقصى الزاوية اليمنى كهدف أول 10، وأضاع الكوري يوبيونغ فرصة ثمينة عندما واجه المرمى تماماً، إلا أنه سدد بجوار القائم 13، وتواصلت الفرصة الهلالية الضائعة عندما انفرد سعد الحارثي بحارس المرمى، إلا أنه سدد بكل عشوائية تصدى لها جابر العامري 17، وحاول الحارثي برأسية تألق العامري في إبعادها، وبعد مضي الثلث ساعة الأولى تحرك نجران ونظم هجماته تجاه المرمى الأزرق، إذ سدد حسن الراهب من خارج المنطقة تصدى لها عبدالله السديري 20. ومع دخول الربع ساعة الأخيرة ازداد الصراع بين الطرفين، ونجح الكوري يوبيونغ من إضافة الهدف الثاني بعد أن تلقى تمريرة هائلة من عادل هرماش 32، وقبل أن تكتمل فرحة الهلاليين بالهدف الثاني، فاجأهم حسن الراهب بالهدف الأول لنجران مستفيداً من الفوضى الدفاعية للفريق الأزرق 33. وفي الشوط الثاني، تسلم نجران زمام السيطرة، وفرض ما يريد على أرض المستطيل الاخضر، وسط غياب تام للضيوف، إذ اكتفوا بالدفاع عن مرماهم مع بناء بعض الهجمات المرتدة التي لم تشكل الخطورة الكافية، وكاد جهاد الحسين أن يدرك التعادل لفريقه خلال تسديدة عنيفة تعملق عبدالله السديري في التصدي لها 56، وحاول حسن الراهب بكرة رائعة اصطدمت بأقدام المدافعين 61. الضغط المتواصل على الدفاع الهلالي جعله يرتكب العديد من الأخطاء قرب مناطق الخطر، إلا أن حسن الراهب فشل في استثمار أكثر من فرصة مواتية، وتلاعب جهاد الحسين بأكثر من مدافع قبل أن يسدد بين يدي السديري. مدرب الهلال كومبواريه استشعر خطورة موقف فريقه، بعد أن بدأ المباراة بتشكيل غريب، وحاول تعديل ما يمكن تعديله بالزج بعبدالعزيز الدوسري ومحمد القرني دفعة واحدة بدلاً من محمد الشلهوب ويحيى المسلم، وفي المقابل استعان مدرب نجران بالسوري وائل عيان سعياً إلى زيادة الضغط الهجومي. وتحصل نجران على ركلة جزاء بعد أن تعرض حسن الراهب إلى إعاقة متعمدة من مانغان، نفذها حسن الراهب وتصدى لها ببراعة عبدالله السديري 81. الوحدة - الاتفاق بدأت المباراة بهجوم وحداوي صريح بحثاً عن إحراز هدف التقدم ساعده في ذلك تراجع لاعبي الاتفاق لمناطقهم الخلفية، معتمدين على الهجمات المرتدة لاستغلال سرعة يوسف السالم والسليم، لتمر الدقائق والأفضلية لأصحاب الأرض ويهدر سامي عبدالغني أول فرص الفرسان من كرة هيأها له المتألق مهند عسيري سددها على الطائر إلى خارج الملعب، بعدها تصدى فايز السبيعي لرأسية متقنة من مهند عسيري منقذاً مرماه من هدف محقق، ثم أضاع ساري عمرو كرة انفرادية سددها إلى جوار القائم 24، وأطلق إسلام سراج قذيفة هائلة من خارج المنطقة حولها السبيعي إلى ركلة ركنية 36، وتعرض يوسف السالم لإصابة لم تمكنه من إكمال اللقاء ليترك أرضية الميدان للبرازيلي باربوسا 40، وأرسل سامي عبدالغني كرة صاروخية تألق السبيعي في إنقاذها إلى ركلة ركنية 44. وواصل الفرسان مسلسل هجومهم في الشوط الثاني وسط ضياع لاعبي الاتفاق الذين كثرت كراتهم المقطوعة وأخطاءهم في منتصف الملعب، ليوجه إسلام سراج قذيفة قوية من خارج المنطقة لامست يد السبيعي واصطدمت في القائم لتضيع فرصة مؤكدة لأصحاب الضيافة 78، بعدها بثلاث دقائق عاد القائم ليقف مع الضيوف بعد رأسية رائعة من مهند عسيري لتتواصل الفرص المهدرة أمام الشباك الاتفاقية. ودانت السيطرة في الأشواط الإضافية لمصلحة الفرسان الذين فعلوا كل شيء في الملعب ما عدا هز الشباك الذي تأخر حتى آخر دقيقة من الشوط الإضافي الثاني عندما توغل مهند عسيري بكرة من الجهة اليسرى ودخل منطقة الجزاء ليسقط أرضاً بعد ملامسة المدافع ماجد العمري ليعلن الحكم عن احتسابه ركلة جزاء أحتج عليها الضيوف كثيراً ليتقدم لتنفيذها إسلام سراج ويسددها في شباك السبيعي 120، معلناً تأهل الفرسان إلى الدور ربع النهائي من المسابقة. الفتح - العروبة جاءت بداية اللقاء قوية من الجانب الفتحاوي، إذ انفرد مبارك الخضري بحارس نادي العروبة رافع الرويلي وسدد الكرة عالية لتخرج إلى خارج الملعب، وفي الدقيقة الثالثة مشاري الرسلاني يرد على هجمة الفتح وينفرد بحارس مرمى الفتح لكنه لم يتعامل مع الكرة بالشكل السليم، لتنحصر بعدها الكرة في منتصف الميدان حتى الدقيقة ال12 إذ هيأ دوريس سالمو كرة برأسه داخل منطقة ال18 للمهاجم مبارك الخضري الذي سددها قوية من دون تركيز بجانب القائم، ليستحوذ الفتح على مجريات اللقاء لكن من دون خطورة، وفي الدقيقة 22 يمرر احمد الموسى كرة لدوريس سالمو داخل ال18 وسددها قوية نحو المرمى لكن براعة رافع الرويلي أبعدت الكرة إلى ركلة زاوية. في الدقيقة 30، خالد الدوسري ينقذ مرمى فريقه من رأسية كيموسيسكو ليواصل الفتح سيطرته على العروبة المتراجع للخلف، وفي الدقيقة 41، مبارك الخضري يفتتح اول اهداف اللقاء بعد استثماره لتمريرة دوريس سالموا. وبعدها بدقيقتين يضيف سالمو الهدف الثاني برأسه مستغلاً عكسية البرازيلي التون المتقنة، لينتهي الشوط الاول بتقدم الفتح بهدفين من دون مقابل للعروبة. وفي الشوط الثاني دخل الفتح أكثر رغبة في زيادة عدد الاهداف، إذ انطلق دوريس من منتصف الملعب ومرر كرة للمنفرد التون جوزيه الذي هيأها للمندفع مبارك الخضري الذي سددها ضعيفة في يد حارس العروبة رافع الرويلي 46، وسدد احمد الموسى كرة قوية داخل منطقة ال18 لتمر بجانب القائم الايسر للحارس خارج ارضية الملعب 52، ليواصل الفتح سيطرته على مجريات اللقاء، وهيأ دوريس سالمو كرة لمبارك الخضري الذي سددها خارج ارضية الملعب 55، و أضاف دوريس براسه الهدف الثالث للفتح 56، واستغل مشاري الرسلاني خطأ حارس الفتح عبدالله العويشير وسجل اول اهداف العروبة في اللقاء 57، لينحصر بعدها اداء الفريقين في منتصف الميدان مع افضلية فتحاوية، وتلاعب مشاري الرسلاني بدفاع الفتح وقلص النتيجة مسجلاً الهدف الثاني للعروبة 80، ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز الفتح بثلاثة اهداف في مقابل هدفين للعروبة. الفيصلي - هجر فرض الفيصلي سطوته منذ البداية، ولم يجد لاعبوه صعوبة في الوصول إلى مرمى الضيوف ثلاث مرات في الشوط الأول، إذ افتتح التسجيل إسماعيل العجمي 8، ثم أضاف محمد سالم الهدف الثاني 18، قبل أن يسجل سلطان النمري الهدف الثالث 43. وفي الشوط الثاني، تحسن أداء الضيوف قليلاً، وتمكن محمد الشهراني من تقليص الفارق 46، إلا أن الغيني صوما نجح في توسيع الفارق من جديد، بعد أن سجل الهدف الرابع والخامس، وقبل صافرة النهاية عاد محمد الشهراني وسجل الهدف الثاني لهجر.