يضيق الشعر فيني مثل ضيقة الرجال ليا حده الوقت ومقامه بعد حده وبقي منطوي في ركن بيته مع الآمال يخاف أن طلع تقصر يدينه عن المدة ليا صار ماهو ديم مايعرف الهمال فلا مانع أني أكتبه من مده لمده يخالفني اللي قال واللي بعد ماقال يكفيني أني دايم أرضيه وأوده وأخليه لي جاني مع الأبجدي يختال يغطي الفراغ اللي بغيبتك ويسده إذا اجتاحني الليل العتيم العبوس وطال على موق عيني النوم وطيوفك تشده وقمت أتقلب في فراشي يمين شمال وأحاول أحرر منك العقل وأهده وتسيطر على أربع جهاتي بدون جدال وتشكل بها مابين صوره ومسوده وتخليني الحاجة لشوفك عديم وظال أخاف أن قدمت أتيه وأخشى من الرده تنهدت وأنفاسي من الضيق ماتحتال تنهدات الند إن تمنى لقاء نده أبا جيتك بأية طريقه وبأية حال نشف دمي من البعد وانهارت الشدة تعال أعتق رقبتي ترى الانتظار قتال وأنا واصلٍ لأقصاي والصبر في حده دخيلك قبل لا ينكسر للهوى رجال يفضل يموت ولا أنكشف للملأ سده