على رغم الظهور الإعلامي الكبير لعضو شرف النادي «العاصمي» بعد «عملية» تمرير خبر «نيته» الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي، إلا أن «عاصفة الخبر» مرت سريعاً من دون توقف، إذ إن الأمر «غريب» جداً، خصوصاً أن طريقة الترشح للمنصب الآسيوي الكبير تتم عبر اتحاد كرة القدم السعودي وفق أنظمة رسمية متبعة. بعدما استقال رئيس النادي «المكي» من منصبه وحل إدارته، بدأ نظيره في النادي «الشرقاوي» ترتيب أوراقه «المبعثرة»، خصوصاً المالية والإدارية «التنظيمية» التى وصل البعض منها إلى المحاكم الشرعية، وذلك حتى لا يكون مصيره مصير الأول. ما زال غالبية أنصار النادي «المتطعش» من العاملين في مجال الصحافة والإعلام يواصلون شن انتقاداتهم اللاذعة تجاه الاتحاد السعودي ولجانه كافة، رغبة منهم في استمرار عملية «التضليل» أمام جماهير النادي على أخطاء الفريق الكثيرة. الحرب «الباردة» التى بدأ يشنها رئيس النادي «العاصمي» على اتحاد الكرة عبر «تغريداته» في ال «تويتر»، بدأت تظهر بشكل يؤكد أنها لا داعي لها، خصوصاً أن النادي حظي بدلال من الاتحاد المحلي منذ سنوات طويلة، غير أن رئيس النادي ينوي على أمر ما.