حظر "البرقع" في فرنسا يزيد إقبال المصطافين العرب على لندن

حظر الحجاب عند الفرنسيين... فوائد لدى الإنكليز. فقد أعلنت متاجر التسوق في العاصمة البريطانية أمس أن عدد زائريها من السياح الأجانب ? خصوصاً من الشرق الأوسط ودول الخليج العربية ? سجّل ارتفاعاً بنسبة 45 في المئة بالنسبة على متجر"ليبرتي"، وبنسبة 40 في المئة بالنسبة لمحال"سيلفريدجز". وعزا خبراء التسوق تلك الزيادة إلى إعراض السياح العرب والمسلمين عن الذهاب إلى فرنسا التي تطبق حظراً لارتداء الحجاب عقوبة انتهاكه الفورية 150 يورو.
وذكرت صحيفة"ديلي ميل"أمس أن السائح العربي ينفق ما لا يقل عن 1800 جنية استرليني أثناء تبضعه، فيما لا يتجاوز ما ينفقه البريطاني في زيارة مماثلة 120 جنيهاً فقط. وأضافوا أن مبيعات المتاجر اللندنية الكبرى ستبلغ بنهاية تموز يوليو الجاري، قبل حلول شهر رمضان المعظم، نحو 200 مليون جنيه إسترليني. وتضافرت عوامل أخرى لجعل السياح العرب يقبلون على بريطانيا في إجازتهم الصيفية، إذ إن سعر الجنيه الاسترليني منخفض حالياً قياساً بالعملات الأخرى. كما ان الاضطرابات في شمال افريقية ومصر وسورية والمخاوف حيال مستقبل لبنان دفعت المصطافين العرب للتوجه إلى بريطانيا، ولا سيما أن لندن ليست لديها مشكلة مع ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.