وقّع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة مساء أول من أمس اتفاقات مع جهات عدة لتنفيذ"البرنامج الوطني للصحة النفسية في المملكة"، الذي يستهدف دراسة الحالة النفسية ل10 آلاف شخص. وأبرم الاتفاقات رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان مع مسؤولين في كل من وزارة الصحة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، إضافة إلى شراكة استراتيجية مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية. وذكر الأمير سلطان بن سلمان أن مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يقدمون ما هو أكبر وأهم من المال، لأنهم حلقة الوصل بين المركز والجامعات الدولية والشركات الكبرى ومؤسسات البحث العلمي، مشيراً إلى أن المركز يسجل داعمين، أو ثلاثة كل شهر. من جهته، أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة لشؤون التخطيط والتطوير الدكتور محمد الخشيم، أهمية البرنامج الذي ينفذه المركز، التي ستظهر فوائده في المستقبل، مشيراً إلى أن الوزارة تتعاون مع المركز في تنفيذ عدد من البرامج، ومنها برنامج الكشف المبكر على الأطفال حديثي الولادة، وكذلك برنامج المسح الوطني للصحة النفسية، إضافة إلى توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية. ويهدف البرنامج الوطني للصحة النفسية إلى استطلاع الصحة النفسية ل10 آلاف شخص يتم اختيارهم عشوائياً من الجنسين، الذين تقع أعمارهم في الفئة العمرية من 15-65 عاماً في المناطق كافة.