دخلت أزمة تهديد الإسماعيلي بالانسحاب من الدوري المصري لكرة القدم مرحلة جس النبض بتصريحات متبادلة بين مسؤولي النادي والاتحاد المصري إلا أنها تشير إلى أن"الدراويش"لن ينسحب بل يسعى للضغط على الاتحاد للحصول على أكبر مكاسب من الأزمة. إذ رد الإسماعيلي على تهديد الاتحاد المصري بهبوط الفريق المنسحب من الدوري إلى الدرجة الرابعة بأنه قد يلجأ إلى أحد الطرق غير المباشرة التي تمكنه من إفساد المسابقة من دون التعرض لعقوبات. وقال المتحدث الرسمي للإسماعيلي علاء وحيد:"نعلم اللوائح جيداً ونستطيع التعامل معها ونرفض أسلوب تهديد الاتحاد المصري". وكشفت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري عن أن المنسحب من الدوري المحلي يغرم 300 ألف جنيه ويحرم عن المسابقات لمدة عام مع هبوطه للدرجة الرابعة. وأوضحت أن المنسحب من مباراة أو أكثر يغرم 200 ألف جنيه مع احتساب الفريق المنسحب مهزوماً، قبل خصم 3 نقاط من رصيده النهائي نهاية الموسم. وتابع وحيد:"تدرس إدارة الإسماعيلي اللعب بفريق 17 أو 19 سنة بقية مباريات الدوري المصري، مع احتمال الانسحاب من المواجهة المرتقبة أمام الأهلي في المرحلة ال 26 ومن لقاءات فرق القاع التي تصارع على الهبوط ما سيربك المسابقة". وقال عضو إدارة الإسماعيلي وليد الكيلاني:"لوائح الاتحاد المصري لا تطبق بالشكل الأمثل لكن لو أراد الاتحاد تطبيقها علينا فنحن جاهزون". وأشار إلى أن مجلس إدارة الإسماعيلي رأى أن الانسحاب من الدوري قد يكون له عواقب وخيمة وعقوبات قاسية على النادي لذا قرر عدم مشاركة الفريق الأول في المباريات من جانب والاعتماد على فريق الناشئين أو الشباب من جانب آخر. وأعلن الإسماعيلي الانسحاب من الدوري المصري عقب الخسارة أمام طلائع الجيش بالمرحلة ال 24 احتجاجاً على ما وصفه مسؤولوه بالظلم التحكيمي وعدم المساوة مع الأهلي والزمالك، ويحتل الاسماعيلي المركز الثالث برصيد 42 نقطة بفارق 7 نقاط عن المتصدر الزمالك.