تواجه ثلاثة أندية خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، إذ تخشى فرق الوحدة والقادسية ونجران من السقوط في هذه الجولة، ما يجعلها تقترب كثيراً من توديع دوري المحترفين السعودي. القادسية - الهلال يسعى القادسية صاحب ال23نقطة في المركز ال12 الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وحصد ثلاث نقاط ستكون ثمينة جداً في رحلة الهرب من شبح الهبوط وتثبيت الأقدام لموسم جديد بين الكبار، خصوصاً أن الفريق يتساوى مع الوحدة ونجران بذات الرصيد ولا بد من مغادرة أحد الثلاثة إلى جانب الحزم لدوري المظاليم، والمدرب البلغاري ديمتروف ليس أمام خيار سوى البحث عن الفوز ولا شيء غيره، لذا سيرمي بأوراقه الهجومية كافة منذ الصافرة الأولى لعله يستفيد من الإرهاق الذي يعاني منه خصمه وغياب أبرز عناصره الأساسية. فيما يدخل الهلال المواجهة من غير طموحات على الإطلاق بعد أن ظفر رسمياً بكأس البطولة إثر وصوله إلى النقطة ال58 بفارق 11نقطة عن الوصيف، ما جعل المدرب الأرجنتيني كالديرون يريح معظم العناصر الأساسية ويلعب في الصف الثاني من أجل تأدية الواجب فقط، وان كانت الجماهير الزرقاء تتطلع إلى مواصلة تحقيق الأرقام الصعبة وإنهاء الموسم الرياضي من دون أي هزيمة. الأهلي ? الوحدة يحاول الوحدة جاهداً إلى تعزيز موقفه في حسابات البقاء إذ يقف في المركز ال11 بثلاث وعشرين نقطة بفارق الأهداف عن القادسية ونجران، والمهمة ليست سهلة أمام مدربه التونسي لطفي البنزرتي الذي تولى المهمة التدريبية أخيراً خلفاً للمصري مختار المختار، والتونسي لطفي البنزرتي ليس بغريب على الصفوف الحمراء فهو من قاد الفريق من مصاف أندية الدرجة الأولى إلى دوري الأضواء، ويعرف إمكانات اللاعبين جيداً والجماهير الوحداوية تعول عليه كثيراً لانتشال الفريق من كبوته. نجران- الفتح مواجهة في غاية الأهمية لنجران صاحب المركز ال13 ما قبل الأخير لزيادة حظوظه بالبقاء خصوصاً وأنه يتحصن بالأرض والجمهور، إلى جانب صعوبة مواجهته في الجولة الأخيرة إذ يقابل بطل المسابقة الهلال في عقر داره، لذا ستكون بمثابة المواجهة الحاسمة للفريق النجراني، فيما يدخل الفتح المباراة ب28 نقطة في المركز التاسع وهو أيضاً يخشى الدخول في معترك الهبوط في حال الخسارة في الجولتين الأخيرتين وفوز القادسية والوحدة ونجران، لذا سيبحث مدربه التونسي فتحي الجبالي العودة بكامل النقاط وإنهاء حسابات البقاء.