سجلت المراكز الانتخابية في الطائف حتى الآن أكثر من ثمانية آلاف ناخب من المسجلين لأول مرة وكذلك الراغبين في تغيير نطاق دوائرهم في المراكز الانتخابية. وما زال العمل في 43 مركزاً انتخابياً في المحافظة السياحية يسجل تصاعداً في قيد الناخبين في نطاق 16 دائرة انتخابية ست دوائر داخل الطائف و10 خارجها، ويتم استقبال وقيد الناخبين في مراكز التسجيل طوال أيام الأسبوع من السبت إلى الأربعاء لمدة خمس ساعات تبدأ بعد صلاة العصر، أما يوم الخميس فيتم القيد في الفترة الصباحية ولمدة خمس ساعات ابتداءً من الساعة الثامنة صباحاً. ووصف أمين أمانة الطائف رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس محمد ابن عبدالرحمن المخرج الإقبال على التسجيل ب"الجيد"منذ بدء عملية قيد الناخبين، مشيراً إلى أن هناك وعياً من المواطنين بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية، كما أن معدل التسجيل اليومي في المراكز الانتخابية لا يمكن أن تقاس به نسبة الإقبال على الانتخابات، لأن المسجلين في انتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الأولى لا يلزمهم الحضور للمراكز الانتخابية أثناء عملية تسجيل الناخبين في هذه الدورة، وما تشهده المراكز خلال هذه الفترة من إقبال ليس إلا لناخبين جدد لم يسجلوا في الدورة الأولى من الانتخابات أو لناخبين يرغبون في تغيير دوائرهم الانتخابية بعد تغير مقر سكنهم الذي كانوا يقطنونه إبان تسجيلهم في الدورة الأولى من الانتخابات. وأبان المخرج أنه يحق لكل مواطن الانتخاب شرط ألا يقل عمره عند حلول موعد الاقتراع عن 21 سنة، ويكون متمتعاً بالأهلية الشرعية ومقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، وفي حال إقامة الناخب في نطاق أكثر من دائرة انتخابية فيجب أن يختار منها دائرة واحدة فقط لممارسة حقه في الانتخاب والترشح بها، مهيباً بكل مواطن يريد التسجيل في قيد الناخبين إحضار أصل بطاقة الهوية الوطنية التي تعد الوثيقة الرسمية المعتمدة للقيد ولا تقبل أية وثيقة أخرى سواها. وأكد رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية أن كل من يسجل اسمه يكون له حق التصويت يوم الاقتراع، إذ إن القيد في سجل الناخبين يعد شرطاً أساسياً للتصويت، كما هو أيضاً شرط للتسجيل كمرشح لعضوية المجلس البلدي، لافتاً إلى أن مرحلة قيد الناخبين يتم فيها حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخاب في سجلات مختصة تسمى جداول قيد الناخبين خلال الفترة الزمنية المحددة في مراكز الانتخاب، يلي ذلك إصدار جداول قيد الناخبين ونشرها لمدة محددة بالشكل الذي يتيح الاطلاع عليها ويفتح مجال الطعن والتصحيح فيها. من جهتها، كثفت اللجنة الإعلامية للانتخابات في المحافظة نشاطها الإعلامي والتوعوي لنشر ثقافة الانتخابات البلدية في المجتمع، ونشرت مئات اللوحات الإرشادية في الشوارع والتقاطعات وعلى واجهات المراكز الانتخابية، كما تم توزيع آلاف المطبوعات على الناخبين لتثقيفهم بآلية الانتخاب والترشيح والاقتراع، علاوة على تنظيم زيارات للمراكز الانتخابية.