{ أكد لاعب الارتكاز في نادي السد القطري والشباب السعودي سابقاً القطري طلال البلوشي زعامة فريقه السد في الدوري القطري، على رغم وجوده في المركز السادس، مبيناً أسباب وجود الفريق في المركز السادس هذا الموسم، وأشاد بالمدرب السابق لفريقه الروماني أولاريو كوزمين، كما أشاد بالمدرب الحالي فوساتي، وكشف البلوشي عن العرض المقدم له من ناديين سعوديين أحدهما من جدة والآخر من الرياض، مؤكداً أن العرض الأقوى هو عرض نادي الشباب الأخير، موضحاً سبب عدم عودته ل"الليث"على رغم المبلغ المادي الكبير المقدم له، وتمنى أن يشارك مع الفريق الشبابي من جديد. وتطرق القطري البلوشي إلى أمور عدة عن فريقه وعنن الدوري القطري والدوري السعودي، وذلك في حواره الآتي ل"الحياة"... فإلى نصّه: احتل فريقك السد المركز السادس هذا الموسم على الرغم من أن عشاقه ومحبيه يطلقون عليه لقب"زعيم الأندية القطرية"، كيف تجد ذلك؟ - نحن زعماء الأندية القطرية، لكن الفريق واجه ظروفاً خارجة عن الإرادة أثرت على مسيرته هذا العام ومن ضمنها إقالة المدرب الروماني الكبير كوزمين أولاريو، وكذلك الإصابات التي تعرض لها الكثير من اللاعبين وكان هناك لاعبين لديهم هبوط في المستوى. والآن نحن في نهاية الموسم والحمدلله الوضع جيد خصوصاً بعد قدوم المدرب الأورغوياني فوساتي، إذ بدأنا نستعيد مستوانا وتصدرنا المجموعة في البطولة الآسيوية، فنحن تفوقنا على المستوى القاري ولم نتفوق على المستوى المحلي. هل تعني من كلامك أن المدرب السابق الروماني كوزمين كان خلف تراجع مستوى الفريق؟ - كوزمين مدرب كبير وليس أنا من يحكم عليه، لكن هناك ظروفاً لم تخدم كوزمين من بينها الإصابات وأيضاً مستوى بعض اللاعبين، إضافة إلى الحظ الذي أرى أنه وقف في وجهه كثيراً مع السد، إذ إننا لعبنا نهائييّن ولم نحققها، وحصلنا على المركز الثاني، وفي الدوري حصلنا على الوصافة. من الممكن أن يكون افتقاد كوزمين للحظ في الكؤوس بسبب اعتماده على الدفاع أكثر من الهجوم؟ - على العكس لعبنا مباريات عدة بثلاث مهاجمين، لكن حظ كرة القدم إما أن يصيب وإما أن يخيب، وكوزمين كان الحظ ضده بطريقة عجيبة، فهو مدرب مجتهد وكان يقوم بعمله على أكمل وجه ومن دون تقصير، لكن هذا نصيبه وقدره فقد حقق مع نادي السد كأس نجوم قطر وبعدها قدم استقالته وغادر منصبه. السد فريق لديه اسم قوي على الصعيد القاري والمحلي، هل تعتقد أن التعذر بالظروف في احتلال المركز السادس في الدوري أمر مقنع؟ - المنافسة هذا الموسم في الدوري القطري قوية جداً والفرق بيننا وبين الرابع تقريباً ستة نقاط، وبين الأول 8 أو 9 نقاط، لكن الجميع ينظر إلى المراكز وليس النقاط، ونحن لا نطمح أن نكون في المركز الثالث أو الرابع بل نبحث عن الأول فقط، لكن كما قلت لك أن هناك لاعبين كانت مستوياتهم متدنية إضافة إلى الظروف السيئة التي واجهة الفريق، وتزامن مع ذلك قوة الفرق الأخرى، وهو ما تسبب في تواجدنا في هذا المركز. حصول فريق لخويا على بطولة الدوري رغم صعوده هذا العام لدوري المحترفين، ما انطباعك تجاه ذلك؟ - الريان سبق وأن حصل على الدوري بعد صعوده لدوري المحترفين مباشرة، فهذا يحصل عندما يكون استعداد الفريق ممتازاً ويتم جلب لاعبين مميزين ومحترفين على مستوى عالي، وبصراحة فريق لخويا يستحق اللقب بكل جدارة، فهو قدم مستويات جيدة وجلب لاعبين أجانب على مستوى عالي جداً شاركوا في كأس العالم الأخير، وانضموا بعدها للخويا، وأيضاً اللاعبون المحليون قدموا مستويات رائعة جداً ولو لم يكونوا يستحقون الدوري لم قلت ذلك ولكنهم يستحقونه بالفعل وبكل جدارة. الواضح أن زعيم الأندية القطرية بدأ يبتعد عن البطولات بعد أن كان يلازمها كثيرا في كل موسم؟ نعم الزعيم من المفترض أن لا يبتعد عن البطولات، فأنا ابتعدت فقط الموسم الماضي عن البطولات وفي السنة التي قبلها كنت مع نادي الشباب السعودي وحققت معه بطولتين، لكن فريق السد كان غائباً عن البطولات وقتها، وهذا شيء محزن بكل تأكيد ومحبط لكن نحن قادرون على العودة إلى البطولات المستمرة لفريق السد. غاب السد عن البطولات في غياب طلال البلوشي عن صفوفه عندما كنت محترفاً في الدوري السعودي، هل هذا يعني بأنك لاعب مؤثر في الفريق؟ - لا أريد الحديث عن نفسي، هناك محللون ونقاد يحددون مدى تأثيري بالفريق، لكن أستطيع أن أقول بأن طلال هذا الموسم مستواه هابط، لكنني عدت من جديد في الفترة الأخيرة، ولا أعتقد أن هناك لاعباً أياً كان يؤثر غيابه على فريق كالسد، فقط التوفيق هو الذي لم يحالف الفريق. عودة فوساتي لفريق السد، كيف تراها؟ - فوساتي"شيبتنا"، حققنا معه رباعية في موسم واحد وهو أمر لم يحققه أي فريق في قطر، وكان مدرب المنتخب القطري، وقدومه جيد كونه بدأ من المنتصف بحكم علاقته السابقة ومعرفة بالفريق... وبدأ الآن يفرض أسلوبه على الفريق بعد ما كان يفرضه تدريجياً كونه أتى في منتصف الموسم. هذا يعني بأن قدوم فوساتي كان أمراً مؤثراً نفسياً على اللاعبين أكثر من التأثير الفني؟ - أوافقك الرأي، فقدومه نفسي أكثر من أي شيء آخر، بحكم السنوات التي قضاها مع الفريق وفي قطر بشكل عام، وهي خطوة إيجابية. فوساتي كان مدرب فريقك السابق الشباب، ماذا قال لك عن الشباب؟ - بصراحة فوساتي يتحدث معي دائماً عن الشباب عندما كان مدرباً لهم، ويسألني عن اللاعبين، ودائماً ما أكون متجاوباً معه وأعطيه تفاصيل كل لاعب، وبالمناسبة تواجد أمس في مقر سكننا بالرياض اللاعب عبده عطيف، وجلست معه أنا وفوساتي، وتحدثنا فترة طويلة قرابة الساعتين عن أمور عدة، وأنا متابع لأخبار الشباب أولاً بأول. بما أنك متابع لأخبار الشباب، كيف تراه هذا الموسم؟ - يجب أن يعلم الجميع أن كرة القدم فيها الصاعد والهابط، وهذا حالها، ومن حق محبي النادي العتب واللوم لأنهم تعودوا على البطولات والمتعة الشبابية، لكن يجب أن يعلموا بأن اللاعبين ليسوا آلات، ولو أنهم كذلك لحصلوا على المركز الأول دائماً، وأنا متابع جيد لنادي الشباب، وأعلم بأن أخر بطولة حاز عليها الشباب عندما كنت في صفوفهم، ومن بعدها لم يحرز الشباب أية بطولة على صعيد الفريق الأول، وهذا أمر محزن لفريق بحجم نادي الشباب بوجود الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان ورئيس النادي خالد البلطان، ولكن الشباب قادر على أن يعود كما كان في أي وقت. بحكم قربك من اللاعبين، ما أسباب ظهور الشباب بهذه المستويات؟ - أعتقد أن الفريق أصابته عين، مما جعل عيادة النادي لا تخلوا يوماً من لاعب إلى لاعبيْن مصابيْن، وهناك فترة كان هناك أكثر من سبعة لاعبين مصابين بالفريق، إذ إنني لم أر مباراتين متتاليتين للفريق الشبابي بنفس التشكيلة، كما أن تغير المدرب في منتصف الموسم أثر على استقرار الفريق وكان عاملاً سلبياً على الفريق. وماذا عن إعادة الإدارة الشبابية لهيكتور، هل كان عاملاً نفسياً كما هو في السد عندما جلبوا فوساتي؟ - هيكتور مدرب جيد، حقق مع الشباب بطولات وهو مدرب"نفسي"يعرف كيف يعد اللاعب للمباراة، ولديه طريقه في التعامل مع اللاعبين تجعل اللاعب يقدم ما لديه بكل أريحية، وهذا أمر طبيعي في أي مجال، وأيضاً هيكتور لديه فكر تدريبي كبير، وأتوقع أن قدوم فوساتي للسد وقدوم هيكتور للشباب أمران قريبان نوعاً ما من ناحية الهدف، كون فوساتي حقق مع السد بطولات ومن ثم غاب عنها، وهيكتور كذلك مع الشباب، وقدومه لكي يتم إخراج اللاعبين من حال الإحباط التي أصابتهم، وهذا أمر طبيعي يصيب أي لاعب عندما يكون فريقه كل شيء، وفجأة يصبح لا شيء، وبالشكل العام قدوم هيكتور ممتاز و قرار جيد من الإدارة الشبابية، وفي حال التجديد معه سيكون أمراً جيداً أيضاً. حققت مع الفريق الشبابي بطولتين، ومن ثم رحلت فغابت البطولات عن الفريق، وفي السد حدث الأمر ذاته إذ لم يحقق أية بطولة في فترة غيابك، ماذا يعني لك ذلك؟ - أنا إنسان محظوظ، وربي يحبني، وهذا بفضل دعاء الوالدين أطال الله في عمريهما. قلت بأن رئيس الشباب جلب هيكتور لأنه حقق للنادي بطولات، لماذا لم نر طلال في الشباب الذي غابت بعده البطولات الشبابية؟ - بصراحة وأنا متواجد حالياً في الرياض أتتني اتصالات كثيرة على غرفتي في الفندق الذي نقيم فيه، وأكثرها من الجماهير الشبابية وجماهير أندية أخرى، وجلبوا لي الكثير من الهدايا، وهذا شيء أعطاني حماساً لأقدم مستوى جيداً أمام النصر بشهادة المحللين والنقاد، ويجب أن يعلم الجميع أنني تشرفت باللعب في نادي الشباب والدوري السعودي بشكل عام، ولم أشعر بأنني في بلد ليس بلدي، فجميع اللاعبين كانوا قريبين لي كثيراً، وأيضاً أبو الوليد، والذين لم تنقطع صلتي بهم عندما عدت للسد، وبصراحة أبو الوليد قدم لي السعر الذي أريده و أرغب به، ولم يقصر نهائياً، لكنني كنت أقول له سأقدم قصار جهدي من أجل الشباب، لكن إدارة السد لها كلمتها ورفضت إعارتي للشباب مرة أخرى، وعلى إثر ذلك قلت يا أبا الوليد أنا مستعد للعودة للشباب، لكن تفاهم مع إدارة السد ولو كان على حساب العقد فأنا مستعد لتقليص السعر لكي ترفع حصة النادي، لكن لم تنتهِ الأمور كما يريد الشباب، مع أنني كنت قريباً من العودة في ذلك الوقت لكن كوزمين كان هو العقبة الأكبر. صف لنا تجربتك مع الفريق الشبابي والتي تعد الأولى لك؟ - بصراحة كانت تجربه رائعة، هناك أناس كثيرون لم يكونوا يرغبون باحترافي، خشيت فشلي كوني لاعباً صغيراً في السن، كان عمري حينها 22 عاماً، لكن هناك أشخاصاً وقفوا معي وشخصيات قوية على مستوى قطر ساعدتني، لأنني أول لاعب قطري يحترف خارجياً، ولله الحمد، استطعت أن أحقق بطولات مع الفريق الشبابي ونافسنا على بطولة الدوري، وأيضاً خرجنا من الاتحاد في البطولة الآسيوية وكنا قريبين من الفوز، وأيضاً ولله الحمد، صنفت من أفضل الأجانب في الدوري السعودي آنذاك، وحصلت على لقب أفضل لاعب قطري، كل هذا بفضل الله ثم دعاء والدي ووالدتي وأيضاً لعبي مع فريق كبير كنادي الشباب الذي أبرزني أكثر. إذا قلنا أن رفض بعض الأشخاص احترافك في المرة الأولى مع الشباب بسبب خشيتهم من فشلك، لماذا يرفضون تكرار التجربة رغم نجاحك سابقاً؟ - أنا لا ألوم نادي السد، لأنه في الفترة الأخيرة بدأت تضيع البطولات منه، وهذا سبب تمسك النادي بي، يريد أن يستقر الفريق ويعود كما كان، وأنا ابن هذا النادي ولا أستطيع أن أقول له لا. هل تلقيت عروضاً أخرى غير العرض الشبابي؟ - بصراحة نعم فقد تلقيت عروضاً عدة، من أندية إماراتية وكذلك ناد سعودي من جدة، وأتاني ممثلو هذا النادي وجلسوا معي هنا في قطر، لكن كان ردي هو أن يتحدثوا مع إدارة النادي وأنا لدي الاستعداد للاحتراف، وأيضاً أتاني عرض من أحد أندية الرياض. موافقتك المبدئية للعرض المقدم لك، وطلبك للنادي السعودي الذي من جدة مخاطبة الإدارة، هل يعني بأننا من الممكن أن نراك ترتدي شعاراً غير شعار الشباب في الدوري السعودي؟ - حبي وتقديري لنادي الشباب موجود، لكن الاحتراف يأتي هكذا كما تريد الإدارة السداوية، وأنا أيضاً كلاعب محترف وعمري 24 سنة أبحث عن اللعب مع ناد كبير، صحيح أن عيني وقلبي مع الشباب، لكن إذا تلقت الإدارة عرضاً من ناد كبير، ووافقت عليه، فمن المؤكد أنني سألعب معه لأننا في عصر الاحتراف، وقبل هذا كله، أنا لن أخرج من السد إلا بعد أن أحقق ولو بطولة واحدة مع الفريق، وبمشيئة الله سنحصل عليها. ماهو أقوى عرض تلقيته من هذه الأندية التي ترغب في جلبك، وكم كانت قيمة العرض؟ - بصراحة عرض نادي الشباب هو الأقوى، إذ طلب رئيس الشباب شراء بطاقتي وبشيك مفتوح، لكن إدارة السد رفضت، والعرض الأخير الذي تلقيته للعودة للشباب كان مبلغاً كبيراً جداً، وليس هناك أي لاعب خليجي يأتي بهذا المبلغ. بصراحة هل تود العودة للشباب من أجل الشباب أم من أجل أن تحترف خارجياً؟ - أي لاعب يلعب ببلد غير بلده يشعر بالاحتراف، ويشعر بأنه يمثل بلده، ويكون لديه رغبة في أن يقدم أفضل ما لديه، فيعيش عالم الاحتراف أكثر، فما بالك عندما تلعب في الدوري السعودي، وأقول للجماهير الشبابية، لو كان الأمر بيدي لتواجدت مع الفريق من هذه اللحظة، ولذلك أتمنى أن يعذرونني، وبالمناسبة أنا لعبت أمام الهلال العام الماضي وأنا في نادي السد، وطلب مني جماهير الهلال العودة لنادي الشباب، فكانوا يقولون يا طلال عد للشباب فهو فريق ممتع وافتقدك كثيراً، وكذلك جماهير النصر تطلبني للعب معهم، وهذا شيء مفرح بأن يكون هناك محبون لطلال بهذا العدد، لكن لا حول لي ولا قوة. كم مدة عقدك مع نادي السد؟ - عقدي مع السد لا يتوقف، وتستطيع أن تقول بأنه مدى الحياة لأنه بيتي الأول والأخير، تربيت في هذا النادي ولا أنسى فضله عليّ. حظوظكم حالياً في المشاركة في البطولة الآسيوية متعلقة إما بتحقيق البطولة الآسيوية أو الحصول على كأس أمير قطر ما يعني احتمالية غيابكم الموسم المقبل؟ - نحن هدفنا حالياً التأهل للدور المقبل في دوري أبطال آسيا، وبكل تأكيد نطمح للحصول على البطولة، كما أننا نهدف إلى الفوز بكأس الأمير لكي نضمن الدخول في النسخة المقبلة من البطولة الآسيوية، و مستوياتنا حالياً تؤهلنا للفوز بالكأس، خصوصاً أنه متعلق بالمشاركة في البطولة الآسيوية، ولا نتخيل البطولة الآسيوية من دون تواجدنا فيها، إذ إننا تعودنا على المشاركة فيها كل عام. فرطتم بنقاط ثلاث ثمينة جداً من أمام نادي النصر السعودي؟ - كان بإمكاننا أن نحصل على النقاط الثلاث لولا تفوق حارس مرمى النصر الذي تصدى لكرة كيتا في الدقيقة 90، ونحن لعبنا أمام فريق كبير بين أرضه وجماهيره التي بلغت 18 ألف متفرج كما أُعلن في الملعب، نعم فرطنا بالنقاط الثلاث، لكن النقطة جيدة أمام فريق كبير. كيف استطعت أن ترى عدد الحضور في شاشة الملعب أثناء جريان المباراة؟ - شاشة الملعب كبيرة جداً، والذي في خارج الملعب يستطيع أن يراها ويكون هناك وقت يتوقف فيه اللعب بإصابة لاعب أو تبديل، وهنا تستطيع أن ترى عدد الحضور في الشاشة، ودار بيني وبين عبدالله كوني نقاش أثناء المباراة عندما وقع أحد لاعبينا مصاباً، وتوقف على إثرها اللعب، كان يقول لي هل معقول أن الحضور هذا فقط 18 ألف متفرج؟! وكان مستغرباً كوننا لا نسمع صوتهم، وبصراحة كنا نخاف أن يضغط الجمهور على بعض اللاعبين الشبان في فريقنا، لكن الحمد لله جمهور النصر ساعدنا على اللعب بأريحية في اللقاء، وبعد المباراة صفقت جماهير النصر لنا. هل نستطيع القول بأن السد ضمِن التأهل للدور المقبل؟ - لم نضمن التأهل إلى الآن 100 في المئة، فأملنا حالياً 70 في المئة في التأهل، ومن يقول غير ذالك أقول له بأننا طماعون ولا نرضى إلا بالأول. كيف رأيت الدوري السعودي حالياً مقارنتا بتجربتك السابقة في الشباب؟ - بصراحة الدوري سابقاً كان أقوى من الآن، والأجانب كانوا أفضل وأقوى من الآن، فوقتها عندما نرى الدوري لم يحسم إلا في آخر مباراة بين الهلال والاتحاد وبتعادل النقاط أيضاً، أما الآن الهلال يحسم الدوري تقريباً بفارق 9 نقاط، وأنا أبارك للهلال وأهنئه على هذا المستوى والأداء، فبالشكل العام المنافسة سابقاً كانت أقوى وأشد. من الأفضل على مستوى اللاعبين الأجانب، الدوري القطري أم السعودي، وما السبب؟ - الدوري القطري لديه لاعبون أجانب كبار، وأفضل من المتواجدين بالسعودية، ولهذا أسباب عدة، من ضمنها أن اللاعب الأجنبي يقيس أموراً عدة قبل أن يحترف في أي ناد من حيث البلد التي يعيش فيها، وطبيعتها، وأيضاً يطّلع على النادي ويقرأ عنه وكذلك الجماهير، وبصراحة واضحة، اللاعبون الأجانب في قطر أفضل، هذا فضلاً عن أن العقود في قطر أفضل من الناحية المادية، وهذا سبب وجود أسماء كبيرة في الأندية القطرية. نتجه إلى أوروبا، ما هو ناديك المفضل؟ - برشلونة الإسباني، ومتعصب لهذا النادي. حظوظ برشلونة القادمة، كيف تراها؟ - أنا أعتقد أن منافسة"البرشا"مع ريال مدريد في الدوري وفي كأس الملك ودوري أبطال أوروبا ستكون مناصفة بين الفريقين، فإن قلنا بأن"البرشا"حسم الدوري لصالحة بنسبة كبيرة، أعتقد أن كأس الملك أو الأبطال ستكون مناصفة بين الفريقين حتى مع تدني مستوى الريال. ماذا تقول لمحبي نادي الشباب التي تنتظر عودتك؟ - أنا أشكرهم على وقوفهم معي أثناء ما كنت لاعباً في صفوف فريقهم، وأقول لهم لن أنساكم مهما يكن لأنكم أوفياء، وأتمنى أن يزيد عدد جمهور الشباب، على رغم أنه بين ناديين استحوذا على الجماهير في المنطقة.