عزا القنصل السعودي في القاهرة فيصل القحطاني ل"الحياة"عدم التواصل مع الإعلاميين في الأيام الأولى من الأحداث، التي تشهدها مصر إلى انشغال منسوبي السفارة السعودية بترحيل المواطنين وإنهاء إجراءاتهم حتى تتم مغادرتهم، مشيراً إلى أن طاقم السفارة قاموا قبل اندلاع الأحداث بإنشاء غرف عمليات ظلت تعمل على مدار ساعات اليوم، لوضع كل الإمكانات أمام الرعايا السعوديين في حال تفاقم الأزمة. وأضاف أن بين الأسباب التي أربكت العاملين عدم تمكن بعض المواطنين من التواصل مع منسوبي السفارة. وعزا ذلك إلى تلقي العديد من المكالمات من غير السعوديين، أو الاستفسار عن موضوع ليس من اختصاص السفارة. وأوضح القحطاني أن السفارة نقلت منذ بدء الأحداث 21 ألف مواطن سعودي، ولم يتبق إلا قلة قليلة منهم، لافتاً إلى أن حركة النقل بدأت تخف بشكل كبير، وخلال اليومين الماضيين كان هناك 700 مقعد شاغر في 8 طائرات متجهة إلى المملكة. وعن حدوث مشكلات للمواطنين أو إصابات في مصر قال القحطاني:"لا توجد إصابات في جميع مستشفيات مصر، ولا عملية احتجاز في السجون المصرية لأي مواطن سعودي". وشدّد على أن كل الشكاوى من المواطنين السعوديين محل اعتبار السفارة، التي تسعى جاهدة منذ اندلاع الأزمة إلى تذليل المصاعب، و"لكن هناك أحداثاً خارجة عن إرادتنا، مثل انخفاض عدد العاملين في الجوازات في الأيام الأولى لتسهيل مهمة المسافرين، ما سبب تكدساً للسعوديين في مطار القاهرة".