طالب الأطفال بتعميم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في مدارسهم، مثل مهرجان اليوم العالمي للطفل، الذي أقامته وزارة الإعلام والثقافة للمرة الرابعة واختتم أمس، وقالت ريما الباوردي لم تحتفل مدرستي بهذا اليوم؟ وتتساءل:"لماذا تحتفل به بعض الجهات والمراكز التجارية وفي المدرسة لا نحتفل به؟!". وتضيف أرى محسن المهدي:"كنت أتمنى أن تعلمنا المدرسة حقوق الطفل وما علينا أن نطالب بحقنا فيه، كما نتعلم المواد الدراسية، وكنت أتمنى وجود مادة تتحدث بشكل واسع عن حقوق الطفل في العالم وتهتم المدرسة بتفعيل هذا اليوم، ولكني سعيدة، إذ شاركت في مهرجان الطفل وشعرت أنني قدمت جزءاً صغيراً للطفل وهذا الأمر يجعلني أفخر بذاتي". أما سعد الدوسري فيرى أنه يجب على كل طفل أن يعرف حقوق الطفولة ويفهمها في حياته لكي يستطيع أن يحل مشكلاته ويعرف كيف يتعامل معها ويفهمها ويشعر بقيمته في المجتمع. ويتمنى محسن المهدي أن تقيم مدرسته احتفالاً باليوم العالمي للطفل، وتهتم بمواهب الطلاب وتسمع أصواتهم بكل حب ويشاركون في دعمهم. تقول سارة الرشود:"جميل أن نحتفل باليوم العالمي للطفل في المدرسة لأن ذلك يعلمنا حقوقنا ويجعلنا نفهم ما يدور حولنا وكيف نتعامل معه، وأنا سعيدة لأن مدرستي احتفلت بهذا اليوم وشاركت بمهرجان اليوم العالمي للطفل في المركز الثقافي". من جهة أخرى تشارك أروى الزميع في معرض الابتكارات بكتاباتها التي شاركت فيها في الصحف وفي جمعية الأطفال المعوقين، إذ كانت تدرس قبل تخرجها وتكتب في كتابها الصغير بعض المواقف التي مرت بها، وعبارات من الأمل والحب والفخر والنجاح في حياتها، تقول:"قدمت للطفل ما يرغب فيه، وأتمنى أن تترجم كلماتها لأطفال العالم". وقال مدير مهرجان اليوم العالمي للطفل فهد الحوشاني:"في هذا المهرجان كان الطفل هو البناء الأساسي لنجاح المهرجان، وتفاجأنا بمستوى إبداعهم من خلال الرسم والصورة ل 16 مشاركاً قدموا نموذجاً رائعاً لفن الطفل، وكان برنامج الاستوديو الذي يقدم من أطفال إلى أطفال درب، وأجرى الكثير من لقاءات الأطفال". ومن جانب آخر أنتقدت طفله تعامل أحد الأركان المخصصة لتوعية الطفل بذوي الإعاقة الموجودة في مهرجان الطفل، بسبب وجود بعض المنظمات لهذا الركن تُبعد الأطفال كي يشاهد الكبار كل ما قدموه من أعمال تختص بذوي الإعاقة. وقالت نورة القحطاني"عندما كنت قريبة بجانب الركن الذي نظمته طالبات الجامعة تفاجأت عندما سحبتني إحدى الطالبات إلى الخلف بقوة كي تسمح لدكتور يرى أعمالهن من دون مراعاة لحقوقي في الإطلاع والاستفادة، والمهرجان مخصص للطفل وليس للكبار، على رغم أن هذا اليوم خصص لنا، إلا أن البعض، مع الأسف الشديد، يهضم حقوقنا فيه، وعندما أخبرتها بأنني أريد الاستفادة قالت لي"اذهبي إلى الطاولة الأخرى وستجدين أوراقاً مرسوماً بها ولونيها".