يشعر الاتحاديون أن ثنائي التحكيم خليل جلال وعبدالرحمن العمري ضد الاتحاد، وسبب في إقصاء الفريق الكروي عن المنافسة على البطولات، هذا الشعور يلمسه كل متابع لمنتديات نادي الاتحاد، وكل من يستمع للمدرج الاتحادي سواءً في المباريات الرسمية أو أثناء التدريبات اليومية، وهذه اللغة الواضحة عند الوسط الجماهيري الاتحادي تشير إلى شيء من الخوف في أي مباراة يقودها أياً من هذا الثنائي. هذا الشعور العميق عند الاتحاديين يزداد موسماً بعد آخر وفق المنجرفين خلف هذا الرأي من الجماهير الاتحادية، وانعكس ذلك على بعض الإعلاميين الاتحاديين، بل وصل هذا الشعور عند بعض اللاعبين، مما ينتج عن ذلك فقدان الثقة عند اللاعبين، وانفلات الأعصاب، والحصول على كروت ساذجة لاحتجاجات في قرارات حاسمة، لا يمكن تراجع أي حكم عنها بما فيهما خليل جلال وعبدالرحمن العمري. من يتابع المباريات التي يخوضها الاتحاد بقيادة أي من الثنائي خليل جلال أو عبدالرحمن العمري يجد أن لاعبي الاتحاد أكثر تشنجاً وأكثر نيلاً للبطاقات الملونة، بل ويمنحون الفريق الخصم ضربات جزاء في أوقات حساسة للغاية، وهذا نتاج ثقافة تغلغلت في لاعبي الاتحاد جيلاً بعد جيل، حتى بعض اللاعبين الأجانب اندمجوا مع هذا المشهد وأصبحوا ينافسون لاعبي الاتحاد على تعاطي الكروت الملونة في كرات ميتة، ومواقف أقل من العادية. إذا وثّق الاتحاديون شعورهم بالهفوات التحكيمية من جلال والعمري في السنوات القليلة الماضية، فعليهم المحافظة على مكتسبات النادي وحماية الفريق الكروي من ميل هذا الثنائي ضدهم، وهذه مسؤولية رئيس النادي اللواء محمد بن داخل الجهني، وإذا كان العمري وجلال يقعان في هفوات تحكيمية يتضرر منها الاتحاد بالذات، فعليهم الابتعاد عن تحكيم أي مباراة يكون الاتحاد طرفاً فيها لكي يريحوا ويستريحوا وهذه مسؤولية لجنة الحكام، وإذا كانت إدارة الاتحاد تعتقد أن لاعبي الفريق الكروي يتفننون في تعاطي الكروت الملونة، ويساعدون جلال والعمري وغيرهم من الحكام على منحهم الكروت الملونة، فعليهم تثقيف اللاعبين، وتوضيح أن احتجاج أي لاعب على أي حكم عقب أي قرار يتخذه لن يغير من الأمر شيئاً، بل يسهم في رفع الضغط والنرفزة ورصيد الكروت الملونة، والدليل تصدر الاتحاد بهذا الرصيد الملون كل موسم، وهو ناموس كروي سلبي لا ينافسهم عليه أحد. [email protected]