تمسّك الاتحاد بصدارة ترتيب دوري زين السعودي بعد أن تغلب على مضيفه الرائد بهدفين في مقابل هدف رافعاً رصيده إلى 18 نقطة، ووسع الفارق بينه وبين منافسيه، كما كسب الاتفاق مضيفه الوحدة بهدف من دون رد، وتجاوز الفيصلي نظيره الحزم بثلاثة أهداف في مقابل هدف. الرائد - الإتحاد وضحت منذ البداية رغبة الفريق الاتحادي في تسجيل هدف باكر، وكان له ما أراد بعد تسديدة قوية من نايف هزازي من خارج منطقة الجزاء استقرت على يمين حارس الرائد محمد الخوجلي 8، بعد الهدف حاول الرائد من إدراك التعادل وتهيأت ثلاث فرص داخل منطقة الجزاء إلا أن يقظة الحارس مبروك زايد أسهمت في إنقاذها. وعاد الاتحاد لتنظيم صفوفه وشن الكثير من الهجمات شكلت خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض، ونجح المدافع الاتحادي رضا تكر من إضافة هدف فريقه الثاني بعد استثماره عرضية من ركلة زاوية 23، الهدف أعاد الرائد لأجواء المباراة واندفع بحثاً عن تقليص الفارق. وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب الرائد عدداً من التبديلات التي أسهمت في تحسنه إلا أن زايد واصل تألقة، وحاول الرائد جاهداً في الوصول إلى شباك زايد، ونجح البديل الزعاق من تقليص الفارق 83 لكن النتيجة بقيت اتحادية. الوحدة - الاتفاق لم تشهد الربع ساعة الأولى أي خطورة حقيقية أو لمحات فنية من الطرفين، وانحصر اللعب في وسط الميدان مع كثرت الكرات المقطوعة والأخطاء وغاب التركيز على رغم الكثافة العددية في وسط الملعب، وكاد المحترف العماني حسن مظفر يباغت أصحاب الضيافة بالهدف الأول من تسديدة قوية من خطأ خارج منطقة الجزاء في يد عساف القرني 17. ورد الوحداويون بقوة عبر رأسية المحترف المغربي بن هنية التي مرت إلى جوار القائم 22، ونجح الضيوف من احراز الهدف الأول من البرازيلي برونو لازروني من رأسية عانقت الشباك الوحداوية 27، وحاول فريق الوحدة أن يدرك التعادل وهاجم بكرات لم تجد التعامل الصحيح والسليم أمام المرمى الاتفاقي. وفي الشوط الثاني، ظهر أداء الفريقين أقل من المتوسط، ولم تكن هناك هجمات خطرة على المرميين، لتنتهي المباراة بذات نتيجة الشوط الأول. الفيصلي - الحزم لم يعطِ الفيصلي أي فرصة لفريق الحزم لالتقاط الأنفاس إذ فرض سيطرته التامة على الكرة منذ صافرة البداية، وهدد مرمى الحزم في عدد من المناسبات مبيناً رغبته الجامحة في خطف هدف التقدم. ومع المحاولات الجادة للفيصلي ينجح عبدالرحمن الشنقيطي في تسجيل الهدف الأول لفريقه 18. عاد الفيصلي في الشوط الثاني للضغط على دفاعات الحزم من جديد بحثاً عن تعزيز تقدمه، وكان له ما أراد عندما سجّل ناصر شراحيلي الهدف الثاني59. وحاول الحزم اللحاق بالنتيجة ونجح محمد روبيز في تقليص الفارق من كرة ثابتة64. ووسع البديل فهد المبارك الفارق بهدف ثالث للفيصلي92.