ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة لما اخترت قرب الدار يوما على البعد ِ مهفهفه والسحر في لحظاتها إذا كلمت ميتاً يقوم من اللحد عنترة بن شداد ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعاً أيها الرجل غر أفرعاً مصقول عوارضها تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل ميمون بن قيس أراك طروباً والهاً كالمتيم تطوف باكناف السحاب المخيم ِ أصابك سهماً أو بليت بنظره فما هذه الأسجيه مغرم يزيد بن معاوية بلِّغُوها إذا أتَيتم حِماهَا أنني مِتُّ في الغرام فِداها واصحبوها لتُرْبَتي فعِظامي تشتهي أن تَدُوسَها قدماها