ترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر العزيزية بالرياض أمس اجتماع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بحضور النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وعقب الاجتماع، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور صالح بن حسين العايد في تصريح إلى"وكالة الأنباء السعودية"أن المجلس ناقش عدداً من القضايا الإسلامية ومن أهمها وضع خطة تنفيذية لتوظيف الاتصالات وتقنية المعلومات لخدمة الثقافة الإسلامية والتعريف بالإسلام بتحويل المصادر الورقية إلى رقمية، وكذلك تشجيع المكتبات الرقمية المعنية بالثقافة الإسلامية وتطوير أدائها واستخدام التقنيات الحديثة في التعريف بالإسلام ونشر اللغة العربية وحصر ما يحتاجه غير المسلم لمعرفة الإسلام وإعداد المواد العلمية اللازمة لذلك وتشجيع المواقع المخصصة للتعريف بالإسلام عبر شبكة المعلومات وإعداد برامج لتعليم اللغة العربية ونشرها عبر الأقراص وشبكة المعلومات. وأضاف:"ناقش المجلس إنشاء مراكز إسلامية وعقد مؤتمرات وملتقيات علمية إسلامية بناء على طلبات من بعض حكومات الدول الافريقية. وقال:"إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز حث على زيادة دعم المؤسسات والمنظمات الإسلامية المصرح لها بالعمل في بلادها ولاسيما ذات الاهتمامات الاجتماعية وغيرها مما يحقق التنمية الاجتماعية والبشرية للمجتمعات الإسلامية ومجتمعات الأقليات المسلمة". وأوضح صالح العايد أن المجلس سيرفع توصياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. حضر الاجتماع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ووزير العدل الدكتور محمد العيسى ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.