أكد لاعب فريق الشباب حسن معاذ أن الفائز في مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال بين"الليث"و"العميد"سيقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل للمباراة الختامية، مؤكداً أن فريقه يسعى إلى تحقيقق اللقب للمرة الثالثة على التوالي. وقلل معاذ من تأثير إقالة المدرب باتشيكو في اللاعبين على رغم اعترافه بصعوبة توقيت الإقالة، مشيراً إلى أن التغييرات تواجه عديداً من الفرق في مختلف النواحي، مشدداً على أن التغيير يصب في أحيان عدة في الجانب الإيجابي. معاذ تطرق في حواره مع"الحياة"إلى جوانب عدة من بينها العروض التي تلقاها من أندية محلية وخارجية، فإلى الحوار: لديكم مواجهة مهمة مع الاتحاد اليوم في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال كيف ترى هذا اللقاء؟ - لقاء الاتحاد سيكون مواجهة صعبة للغاية، خصوصاً أننا نلعب على أرضه وبين جماهيره، وأعتقد أن هذه المباراة ستحدد وبنسبة كبيرة الفريق الذي سيقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى المباراة النهائية، والتي بلا شك يطمح الفريقان إلى التشرف بالوصول إليها، وبالنسبة إلينا سنسعى بلا شك إلى الحفاظ على اللقب الذي حققناه لموسمين متواليين، ونأمل في أن نضيف البطولة الثالثة إلى خزانة النادي، والمباراة ذهاب وإياب وبالتالي فهي شوطان، وأتمنى أن يكون الشوط الأول من نصيبنا في الطريق نحو التأهل إلى النهائي. إقالة المدرب الشبابي جايمي باتشيكو من إدارة نادي الشباب في هذا التوقيت هل ستؤثر فيكم كلاعبين داخل المستطيل الأخضر؟ - أولاً أتمنى ألا تكون للإقالة آثار سلبية علينا كلاعبين في هذه المباراة الصعبة، ونظرياً الجميع يرى أن الإقالة ستعود علينا بالسلب كلاعبين، ولكن هذا وضع موجود في عالم كرة القدم، فكثير من الأجهزة الفنية تمت إقالتها في أوقات مشابهة، وليس على صعيد المدربين فحسب، بل وعلى صعيد الإداريين، وكذلك هناك انتقالات لاعبين وحتى الأجهزة الطبية وهذه التغييرات تحدث للفرق في أي وقت، ومن وجهة نظري أعتقد أن توقيت إقالة باتشيكو غير جيد. كيف وجدت المدرب الشبابي الجديد اديقار باريرا بعد قيادته تدريبات الفريق طوال الأسبوع الماضي؟ - في الحقيقة لا توجد لدي أي معلومات عن هذا المدرب، وتغيير المدربين لا أعتبره بالأمر الجديد علي فأنا اعتدت على ذلك، فأحياناً يعود تغيير المدرب على الفريق بالإيجاب وأحياناً يكون العكس. كيف ترى حظوظ فريق الشباب في بطولة دوري أبطال آسيا؟ - قدمنا في بطولة دوري أبطال آسيا مستويات فنية جيدة وفرصنا في التأهل عن هذه المجموعة لا تزال قائمة والجولة الأخيرة ستحدد الفرق المتأهلة، وحظوظنا وآمالنا كبيرة بالاستمرار في دائرة المنافسة، إذ تبقى لنا مباراة أخيرة مع باختاكور الأوزبكي وستكون على أرضنا وبين جماهيرنا ولن نفرط في هذه المواجهة المهمة ولكن تركيزنا الآن منصب على بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال. إلى ماذا تعزو أسباب خسارتكم في ذهاب الجولة الخامسة في البطولة ذاتها من فريق سيباهان الإيراني في أصفهان؟ - كرة القدم فيها الفوز والخسارة، وأي فريق معرض لأن يخسر أي مباراة يخوضها، خصوصاً إذا لم يوفق لاعبو الفريق في إحراز الأهداف. كان هناك تذمر من الملعب الذي تدربتم عليه في إيران، كما تذمرتم من الحافلة التي نقلتكم إلى الملعب... هل كان لذلك تأثير عليكم؟ - لم أتدرب مع الفريق إلا على الملعب الذي أقيمت عليه المباراة وذلك قبل يوم واحد من اللقاء ولم يكن هناك سوء في أرضية هذا الملعب. ما سبب غيابك عن التشكيلة الأساسية التي لعبت مباراة سيباهان الإيراني؟ - لم أستطع أن ألعب هذه المباراة بسبب الوعكة الصحية التي كنت أعانيها، والتي حرمتني من المشاركة في تدريبات الفريق وحتى في السكن كنت في غرفة واحدة منفردة بسبب الأنفلونزا الحادة، وبالتالي لم أكن جاهزاً للدخول في التشكيلة الأساسية للمباراة. ولكن هناك من تحدث عن وجود خلاف بينك وبين المدرب باتشيكو، والذي بدوره أبعدك عن القائمة الأساسية التي دخلت اللقاء؟ - لم يكن بيني وبين باتشيكو أي خلاف وهذا كلام غير صحيح البتة وعلاقتي معه كانت علاقة عادية كمدرب ولاعب داخل المستطيل الأخضر. لنتحدث عن عقدك مع الشباب، كم تبقى له؟ - تبقى على انتهاء عقدي مع الشباب القليل. بحكم أنك أشرت إلى قرب انتهاء عقدك مع الشباب، هناك من يتحدث عن صفقة مقايضة بين إدارة ناديي الشباب والهلال تنتقل بموجبها للهلال مقابل انتقال خالد عزيز أو غيره إلى الشباب؟ - اهتمام فريق الهلال الكبير بإدارته وجماهيره وإنجازاته بي أعتبره فخراً كبيراً لي وشهادتي في هذا الفريق مجروحة وشرف كبير لي أن ألعب للزعيم، ومع ذلك لا توجد لدي أي معلومة حول موضوع المقايضة مع خالد عزيز مقابل انتقالي للهلال. هل من الممكن أن نعرف الأندية التي تلقيت العروض منها؟ - أي لاعب أساسي مع فريقه ومنتخب بلاده ويقدم مستويات مميزة تبادر الأندية إلى ضمه إليها مع النظر إلى عامل السن، وهذا أمر معروف، وأنا أبلغ من العمر ال23 الآن، وكثير من الجماهير يعتقدون أني كبير في العمر ولا يعرفون عمري الحقيقي، وبالنسبة إلى العروض المحلية التي تلقيتها، من الصعب أن أفصح عنها، خصوصاً إذا جاءك مسؤولون وتحدثوا معك بكل سرية وأنا لا أريد أن أخص نادياً يفاوضني بعينه، ولكنه أحد أندية المراكز الثلاثة الأولى في الدوري السعودي، وأريد أن أوضح لك نقطة مهمة وهي أنني مرتاح في نادي الشباب وأنا ألعب لنادٍ كبير وصاحب بطولات وهو الذي صنع اسمي، فضلاً عن درجة الانسجام والتفاهم العالية بيني وبين العناصر التي تشارك في الفريق الأول، خصوصاً أننا كنا نلعب سوياً في درجتي الناشئين والشباب ولذلك فانتقالي من شيخ الأندية ليس بالأمر السهل ولكننا في عصر الاحتراف ومتى ما اقترب عقدي من الانتهاء فستكون هناك مفاوضات بيني وبين الإدارة الشبابية وأيضاً دراسة العروض التي سأتلقاها، أما العروض الخارجية، فأنا لا أريد أن أتحدث عنها، علماً أن لدي عديداً منها.