منح القضاء البريطاني شرطة سكوتلانديارد أمس الأربعاء 36 ساعة إضافية للتحقيق مع مواطن سعودي بعد العثور على جثة سعودي آخر مقتولاً في غرفته بأحد أفخم فنادق العاصمة البريطانية لندن. وقالت شرطة سكوتلانديارد أمس إن القتيل السعودي 32 عاماً وإن تشريح جثته لدى الطب الشرعي أثبت أنه عانى من خنق في الرقبة وضربات في الرأس. وأضافت أنها لن تعلن اسم القتيل إلا بعد تحديد هويته وإبلاغ ذويه. وكان مسؤولو إدارة فندق"لاند مارك"المطل على شارع ماريلبون وسط لندن على مقربة من متحف الشمع الشهير اتصلوا بالشرطة الليل قبل الماضي بعد العثور على جثة القتيل في غرفته في الطابق الثالث. وكان هذا الفندق أنشئ في سنة 1899 وتكلّف الإقامة فيه 400 جنيه 2400 ريال لليلة. وقالت الشرطة إنها احتجزت سعودياً في ال30 من عمره في مكان آخر، لكنه يقيم أصلاً في"لاندمارك"منذ نحو شهر. ولا يزال هذا الشخص محتجزاً. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية برس ترست أن موظفاً قنصلياً من السفارة السعودية تم تمكينه من زيارته في حراسة الشرطة. وإثر ظهور نتائج التشريح الثلثاء، وافق قضاة محكمة ويستمنستر أمس الأربعاء على منح الشرطة مهلة 36 ساعة للتحقيق معه وتوجيه تهمة جنائية إليه أو إطلاقه.