يصدر الشاعر أحمد التهياني ديواناً جديداً بعنوان"لابةُ غَسَّان"، وهو الثالث له بعد ديوانيه"أماريق"1420، و"فاعلاتن"1427 ويقع الديوان في نحو تسعين صفحة من القطع المتوسّط، وتتنوع قصائد الديوان بين الشعر العمودي والتفعيلي، إذ يضم ثلاثين قصيدة، منها: استبداد الغاوين، لابة غسّان، ترتيلة الحب، رثاء أم، بي عنك، زُحَل، غياب، تمثالي في دمها، وغيرها. ونقرأ في غلاف الديوان قول المؤلّف:"كُتِبتْ معظمُ نصوصِ هذا الديوان بين عام الرّجفة، وعامِ حرْبِ المساكين"وليس لي بينهما إلا أنْ أتألّم، ولذا جاءتْ القصائدُ مشحونةً بكهرباء الغبنِ والصدمة، مقهورةً من أفعالِ قابيل, ملطّخةً بقطراتٍ من مطر الدّم. جاءتْ تخليداً لسالفةٍ سيذكرها الآتون، والمغبونون. ويحاولُ محوَها الجناةُ كعار. ولم أشأ أنْ تختلطَ بغيرها من نصوصِ السلام في زمنٍ لا سلامَ فيه إلا في قلوبِ الطاهرين. ستكونُ نصوصُ السلام - إن شاء الله - حين يتفتّحُ الفرحُ ثانيةً في ديوانٍ يليقُ بالأنقياء وحسب، لأقولَ حينها: يا أبهاي ابتسمي... ذهبَ الجاثمون على حبّك، صاروا هناك، هناااااك حيث مآلُ أمثالِهم... يااارب". الديوان صادر عن الدار الوطنيّة الجديدة في الخبر، وصورة الغلاف للفنان الفوتغرافي عبدالله إبراهيم التيهاني، ويُتوقّعُ أنْ يتمّ توزيعُه في معرض الرياض الدولي للكتاب الشهر المقبل.