وصف مدرب الفريق الأهلاوي السابق يوسف عنبر، مواجهة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بنظيره البحريني بالمقنعة، عطفاً على الأسلوب الذي اتبعه بيسيرو في المباراة، وقال:"مباريات كهذه الهدف في مرماك يحدث مشكلة كبيرة، فالحذر كان موجوداً لدى المنتخبين، وحرص"الأحمر"منذ انطلاقة اللقاء على التسجيل، إلا أن دفاع المنتخب السعودي، ومن خلفهم الحارس وليد عبدالله كان للهجمات بالمرصاد، دعم ذلك المساندة التي تلقوها من ثلاثي محور الارتكاز، كي لا يصل المنتخب البحريني إلى المرمى السعودي، وهي الطريقة التي يتبعها المدربون غالباً في مواجهات الذهاب، وعلى رغم ذلك وصل مهاجمو البحرين إلى مرمى وليد عبدالله في مرات عدة، نتيجة لأخطاء في تمرير الكرات البينية في منتصف الملعب، كادت تلحق الخسارة بالمنتخب في بداية المباراة". وأضاف:"المميز في المباراة هو اللياقة الجيدة لدى لاعبي المنتخب السعودي، ووضح ذلك في سير شوط المباراة الثاني، عندما تمكّن"الأخضر"من الوصول لمرمى البحرين، وسنحت فرص عدة للتسجيل، إضافة إلى التبديلات الايجابية للاعبين، ما أعطى الدور الهجومي قوة، خصوصاً بعد نزول الشمراني والجاسم". وختم العنبر حديثه بالقول:"يستطيع أفراد المنتخب السعودي تحقيق الفوز في الرياض، لكن عليهم الحذر من الهجمات المرتدة السريعة والخطيرة للمنتخب البحريني، وسيكون للجماهير السعودية الدور الفعال في مؤازرة الأخضر على استاد الملك فهد". من جهته، وصف المدير الفني أمين دابو لقاء الإياب بالصعب، معتبراً نهاية مباراة الذهاب بمثابة نهاية الشوط الأول من المباراة، وقال:"لعب المنتخب السعودي بالطريقة التي يريدها، وهي عدم ولوج مرماه أي هدف طوال شوطي اللقاء، ومع ذلك تحصل الفريق البحريني على كرات عدة كانت كفيلة بتغيير النتيجة لولا وليد عبدالله، الذي اسهم في ابقاء النتيجة سلبية، وسيؤدي المنتخب البحريني في الرياض ذات الاداء، لكن البحرينيين لن يدافعوا، فهم يريدون الفوز كي يلاقوا منتخب نيوزيلندا، وستشكّل كراتهم المرتدة خطورة على المرمى السعودي، واعتقد ان مباراة الذهاب كانت هجومية من المنتخبين، خصوصاً المنتخب البحريني الذي حاول منذ الدقيقة الأولى، اذ تحصل على عدد كبير من ركلات الزاوية، في الوقت الذي كان المنتخب السعودي يحاول الاعتماد على الكرات المرتدة، التي لم تكن كما يتمناها أفراده".