تمكنت قوات الأمن في محافظة ينبع من إنهاء المواجهة مع أحد المطلوبين الجنائيين في قضية إطلاق النار على أحد رجال أمن الطرق في المدينةالمنورة أول من أمس، بعد محاصرته صباح أمس في استراحة كان تحصن فيها، وفتحه النار على رجال الأمن من سلاح رشاش كان يحمله. وكشف المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي ل"الحياة"أن المطلوب الذي تواجه مع رجال الأمن مطلوب في قضية جنائية لا علاقة لها بالإرهاب، موضحاً أن شرطة المدينة تتولى التحقيق في القضية. فيما أوضح الناطق الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العقيد محسن الردادي في بيان أمس أن المتابعة الأمنية لحادثة إطلاق النار الذي تعرض له أحد رجال أمن الطرق أثناء أدائه مهمات عمله على طريق المدينةالمنورة - مكة السريع صباح الإثنين، أسفر عن متابعة ورصد مرتكب الاعتداء في إحدى الاستراحات جنوبينبع في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء، فتمت محاصرتها من قبل رجال الأمن، ومطالبته بتسليم نفسه، إلا أنه فاجأ رجال الأمن بإطلاق نار كثيف من سلاح رشاش كان يحمله، وتم التعامل معه والرد عليه بالمثل، ما أدى إلى إصابته والقبض عليه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إلى المستشفى. وأكد العقيد الردادي أن التحقيقات الأولية في خلفيات القضية وملابساتها بينت أن الجاني مطلوب في عدد من القضايا الجنائية. فيما استسلمت امرأة كانت في الموقع. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها"الحياة"فإن تسعة من رجال الأمن أصيبوا أثناء المواجهة، نقلوا على إثرها إلى أحد المستشفيات القريبة من موقع الحادثة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، كما كشفت عن وجود امرأة برفقة الجاني، كانت سلمت نفسها إلى الجهات الأمنية بعد محاصرة الاستراحة. وأثناء الاشتباك أعلنت مستشفيات ينبع حال الاستنفار، فيما تم نقل المصابين عبر سيارات الهلال الأحمر، واستعانت الجهات بقوات الطوارئ والحرس الوطني للسيطرة على الوضع، إذ شهد الموقع وجوداً أمنياً كثيفاً، وتم إقفال طريق جدة - ينبع - المدينة أمام عبور السيارات.