يوقع مساء السبت المقبل الكاتب خالد البسام، الذي يشارك في بعض فعاليات معرض الكتاب، يوم السبت المقبل روايته الأولى"لا يوجد مصور في عنيزة". صدرت الرواية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وجاءت في 319 صفحة. ويكتب البسام مقدماً عمله، قائلاً:"هذه الرواية لا تدعي الخيال ولا تؤكد الحقيقة، لكنها من بقايا ورماد الاثنين معاً". والرواية عن تاريخ جماعة من الناس وتطورها، خلال وصف مؤثر لحياة مدينة عنيزة في منطقة نجد، مركزاً في شكل خاص على حقبة الحرب العالمية الثانية. من جهة أخرى يوجد أيضاً في المعرض عدد من الإصدارات لكتاب سعوديين وعرب، لعل من أبرزها صدور كتاب عن دار"وهج الحياة"للنشر بعنوان"غرفة خلفية"، وهو للمدونة السعودية هديل الحضيف بعد وفاتها، وتولى تنقيح الكتاب وترتيبه والدها الدكتور محمد الحضيف. والكتاب عبارة عن مجموعة نصوص نثرية وسيتولى توزيعه فريق جائزة هديل العالمية للإعلام الجديد، عبر ركنه الخاص في المعرض، وسيقوم أيضاً بالتعريف بالجائرة التي وضعت فكرتها هديل الحضيف قبل وفاتها. ويقوم الحضيف بالتوقيع على الكتاب في أحد أيام المعرض. ويشهد المعرض أيضاً كتاب"أمّا بَسْ"لسامي الجارالله، سكرتير تحرير مجلة روتانا، وهو باكورة المؤلف. ويعكس الكتاب، الذي جاء في 180 صفحة من القطع المتوسط، تجربة الجارالله في الكتابة الأدبية المختزلة بين الشعر المحكي والنثر الفصيح، مميزاً بالتنوع في مضامين المقاطع المدرجة فيه، التي طرقت أبواب العاطفة، الوجدان، الفكر، السخرية، النقد وأبواب أخرى.