اصدر كتاب ومن على صفحة غلافه اسمه الّي ما بقى بالذاكرة منه بقايا كنت افتش في رفوف المكتبة والطرف شافه كان مضمونه حكم وامثال بالحب ووصايا قال لا منك عشقت وهمت ففعل ما تخافه وجيت كلي شفي الميصال وعروقي ضمايا جيت تدفعني عزوم الشوق لكمال المسافة وطرقتي ذكراه والذكرى تسوي بي سوايا كيف أبنسى من له الخفاق بايع بالخلافة والمشاعر جددت عهد الولا بين الحنايا اذكر اني قلت ابتناساه وابليا كلافه مر طيفه بين حبل الشوف وعيون المرايا من نسيم الفجر لا ذعذع تشابه اللطافة ومن بياض الغيم لا برقت فيه القى حلايا ان مشى مثل الاصيل الي تبي جهد وعسافه وان وقف كن الهبايب حول محبوبي سبايا وان سكت مثل الفقير الي ستر عوزه عفافه وان حكى كن الحكي يختال ما بين الشفايا كل وصفه كوم ووصاله نذير الخوف حافه غير سبرات العيون الي تباشر بالخطايا يشهد الله مرتجي منهم جميل ولا ضيافة وان حكوبي قلت مشروهي على بيض النوايا والنهر عذب المذاق الخوف خيم في ضفافه وان بغيت ارده كني وارد حياض المنايا وين اوجه من جيوش الشوق وجيوش الحسافه كيف اجابهم وحب الترف يهتف بالسرايا بس انا مثل النخيل الي شكى جذعه جفافه جعل تسقيه المزون المردمات ام العطايا باقي فيني اظلال وشامخ كل أنافه انعم بلطف الظلال وخل لي حب الزوايا والكتاب الي يقول ان همت ففعل ما تخافه والله ان الخوف لا غنى البطى عذب السجايا