إشارة إلى موضوع اجتماع الجمعية العمومية الخامس للهيئة السعودية للمهندسين، وما تداولته بعض الصحف في الآونة الأخيرة من تعليقات وتصريحات واتهامات حول أداء الأجهزة العاملة بالهيئة السعودية للمهندسين، ونتائج الحسابات الختامية للعام المالي 2008، فإن لجنة المراجعة المالية، المنبثقة عن الجمعية العمومية للهيئة السعودية للمهندسين تفيد بما يأتي: - إن اللجنة تؤكد على حجم المسؤولية الملقاة على عاتق العاملين كافة بأجهزة الهيئة المختلفة، وعظم الأمانة التي يحملونها، وتؤكد أن الثقة في أمانة وكفاءة هؤلاء العاملين ليست محل اتهام مسبق أو تشكيك مبيت، وأن الثقة المتبادلة والإحساس بعظيم المسؤولية سيكونان دائماً الأساس والرافد لبناء نموذج مميز للعمل المدني المؤسسي. - إن اللجنة بدأت أعمالها مساء 26-3-1430ه، 23-3-2009، وتم خلال اجتماعها الأول وضع الأسس التي ستقود عمل اللجنة، والتي سيكون من أهمها ترسيخ الثقة في الزملاء منسوبي الهيئة كافة، والبعد عن التشكيك والأحكام المسبقة، والتأكيد على مبادئ الشفافية والوضوح وثوابت العمل المؤسسي. وكذلك تم الاتفاق على العمل بعيداً عن الأضواء ووسائل الإعلام لتفادي التأثير على الرأي العام والتأثر به، وهي بالتالي تدعو جميع الزملاء إلى تجاوز أية تصريحات سابقة لبدء أعمال اللجنة وبيانها هذا، وفسح المجال أمام اللجنة لأداء مهامها في مناخ ملائم. - إن اللجنة وبموجب التفويض الممنوح لها من الجمعية العمومية، مسؤولة عن مهام المراجعة للشؤون والمواضيع ذات الطبيعة المالية ولمدة عام كامل، واللجنة من واقع هذه المسؤولية تؤكد حرصها على العمل لوضع الأسس لتدعيم أركان الإدارة المؤسسية للهيئة على المدى الطويل، وتفعيل دور الجمعية العمومية في هذا الإطار، وستقوم في هذا الإطار بمراجعة الحسابات الختامية للهيئة للعام 2008، واستيضاح مواطن الخلل، سعياً إلى توضيح الصورة للجمعية العمومية، تمهيداً لإقرار تلك الحسابات وإبراء ذمة مجلس الإدارة السابق، وتأسيس آلية عمل فاعله مع مجلس الإدارة الجديد. - تنتهز اللجنة هذه الفرصة لتسجل تثمينها للدور الفاعل الذي تلعبه وسائل الإعلام في التعريف بقضايا الهيئة ومنسوبيها. رئيس لجنة المراجعة المالية بالهيئة السعودية للمهندسين