على رغم أنها لم تكن سوى الزيارة الثانية لأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل لبعض المحافظات التابعة للمنطقة، إلا أن سنوات الحصاد لهذه المحافظات بدت للمواطن العادي وكأن طلائع ثمارها ستجنى باكراً. خلال 12 شهراً فقط كانت فاصلة بين الزيارة الأولى والثانية باتت هذه المحافظات تقفز فوق عامل الزمن اقتصادياً وتجارياً و سياحياً، وحق لأهلها أن يحلموا، وأن يجدوا أميراً طموحاً يستمع لأحلامهم ويعدهم بتحقيقها. أسس الأمير خالد الفيصل خلال زيارته لمحافظتي الليث والقنفذة التي انتهت أمس سياسة الاستثمار في المحافظات الصغيرة، وصناعة الاقتصاد والسياحة، فدشن مشروعي"منتجع البحر"ومصنع الإسمنت الضخم في محافظة القنفذة، ووجه بانشاء بنك التسليف لأهالي الليث خلافاً عن تحويل مستشفاهم إلى مستشفى للولادة في إطار توثيق الموازنة التنموية. ولم يكتف بذلك بل ناقش مع مسؤولي المحافظتين بعضاً من المشاريع المتعثرة فيهما، وأسباب تعثرها، واعداً أهلها خيراً، وموجهاً مسؤوليها إلى سرعة العمل على إنجازها.