أكد الأمير تركي بن ناصر أن الرئاسة لم تغفل جانب الكوادر الوطنية المدربة في مجال الأرصاد الجوية، إذ أنشأت مركزاً إقليمياً في أبها للتدريب، يشمل البرامج المتقدمة للأرصاد والبيئة، ويعمل على أن يكون نواه لمركز عربي متخصص في تدريب علوم الأرصاد والبيئة سواء النظرية أو التطبيقية، إضافة إلى التنسيق مع البرامج التدريبية المتاحة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وكذلك ابتعاث العديد من منسوبيها إلى الخارج للدراسة، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا الخصوص. وأشار إلى أن السعودية ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من أوائل الدول في المنطقة التي أولت دراسة فيزياء الغلاف الجوي أهمية، ونفذت بمشاركة المنظمة في أواخر الثمانينات الميلادية التجربة الأولى لاستمطار السحب في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة، تلتها التجربة الثانية وفي المنطقة نفسها عام 2004م، ومن ثم وسعت نطاق التجربة لتشمل مناطق أخرى في السعودية، وتعمل على إصدار دراسات لتقويم نتائج لهذه التجربة للاستفادة منها من الناحية الدراسية والتطبيقية. وأضاف:"كما أولت اهتماماً كبيراً لموضوع توعية المجتمع في النواحي البيئية والأرصادية، إذ نجحت واستحدثت عدداً من البرامج التي تزود الجمهور بكامل المعلومات الأرصادية والبيئية على مدار الساعة بواسطة أرقام هاتفية مخصصة لهذا الغرض، إضافة إلى تحديث موقعها على الإنترنت بشكل يضمن الاستفادة القصوى من خدماته المعلوماتية في مجال الأرصاد والبيئة.