استفادت أسهم قطاع"التأمين"من المضاربات المحمومة عليها، لصغر رؤوس أموالها، ولقلة الأسهم المتاحة للتداول، ولرغبة بعض المتعاملين في الكسب السريع وتعويضهم بعض خسائرهم، وكان سهم أليانز إف إس أبرز الأسهم الرابحة في السوق المالية السعودية في تعاملات الأسبوع الماضي، واستهل سهم"أليانز"رحلة صعوده قبل 40 جلسة تداول من سعر 26.5 ريال، حتى ارتفع في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي الى 75 ريالاً للسهم، بزيادة مقدارها 48.50 ريال، نسبتها 183 في المئة، فيما بلغت مكاسب السهم خلال الأسبوع الماضي 27.2 ريال، نسبتها 56.9 في المئة، وصاحب صعود سعر السهم زيادة في الطلب بنسب جيدة رفعت الكمية المتداولة منه بنسبة 81 في المئة من 3.5 مليون سهم، الى 6.39 مليون سهم الأسبوع الماضي، وهي ضعف الكمية المتاحة للتداول من سهم"اليانز"البالغة 3.1 مليون سهم، فيما بلغت الكمية المتداولة من أسهم السوق 1.355 بليون سهم، تمثل 9 في المئة من عدد الأسهم الحرة البالغة 14.8 بليون سهم، وكان مؤشر"التأمين"تصدر القطاعات الأسبوع الماضي بعد ارتفاعه 16 في المئة، ليرفع مكاسبه في 2009 الى 28.5 في المئة. وتأسست الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني اليانز في 11 تموز يوليو 2007، من مجموعة مالية استثمارية مكونة من البنك السعودي الفرنسي شركة مساهمة سعودية بنسبة 32.50 في المئة، وشركة أي جي إف انترناشيونال AGF شركة فرنسية بنسبة 16.50 في المئة، وشركة إس إن آي القابضة بيرمودا SNA بنسبة 16.50 في المئة، وكلتا الشركتين تابعة لمجموعة اليانز العالمية، إضافة إلى مستثمرين سعوديين بارزين بنسبة 4 في المئة، ويبلغ رأسمال الشركة 100 مليون ريال سعودي، وقد تم طرح 31 في المئة من رأسمال الشركة للاكتتاب العام، ويتركز نشاط الشركة في مزاولة أعمال التأمين التعاوني، وفقاً لأحكام نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني ولائحته التنفيذية والأنظمة والقواعد السارية في المملكة العربية السعودية. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.