أكد مدافع الفريق الشبابي زيد المولد صعوبة اللقاء الذي سيجمعهم مساء اليوم أمام فريق الحزم في نصف نهائي كأس ولي العهد، وقال:"المواجهة ستكون في غاية الصعوبة على الطرفين، وفريق الحزم صعب المنال، تأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه على الاتفاق ولديه الطموح الكبير لتحقيق الانتصار علينا، ولكننا لن نسمح بذلك، بل سندخل اللقاء من اجل الفوز وتقديم أفضل المستويات المعروفة عن الشباب، وبإذن الله سنتأهل إلى المباراة النهائية ونحقق الكأس التي تعتبر طموحاً لكل فريق يخوض هذه المنافسة، وبعزيمة وإصرار زملائي اللاعبين داخل الملعب سنتمكن بإذن الله من الخروج بنتيجة ايجابية". وفي حديثه عن التكتيك الذي وضعه المدير الفني الأرجنتيني انزو هكتور، قال زيد المولد:"المدرب انزو هكتور وضع لنا الخطة والتكتيك المناسبين لخوض هذا اللقاء، وحذرنا من الاستهانة بالحزم، فاحترام الخصم هو مفتاح الفوز، وأبان لنا أيضاً نقاط ضعف وقوة الفريق الحزماوي والتي سنركز عليها جيداً للاستفادة منها وتحقيق الانتصار الذي ينتظره الشبابيون، وأنا وزملائي من اللاعبين عاقدو العزم وجاهزون لتحقيق الفوز والتأهل مباشرة إلى نهائي كأس ولي العهد". وفي ختام حديثه، طالب المولد الجماهير الشبابية بضرورة مساندة الفريق، خصوصاً انه يلعب في الرس، مؤكداً أن الشباب لديه الجماهير في جميع مناطق المملكة وستأتي لمساندة الفريق في لقاء نصف النهائي. فيما وصف لاعب خط الوسط الدولي ولاعب فريق الشباب احمد عطيف اللقاء بالمهم، والذي لا يقبل أنصاف الحلول،"سنخوض مساء اليوم لقاء صعباً أمام فريق الحزم الذي تمكن من إقصاء الاتفاق بكل جدارة، ومن الواضح أن الحزم يسعى لمواصلة الانتصار والتأهل للنهائي، ولكن اللاعبين في نادي الشباب عاقدو العزم على الفوز بإذن الله، وجميع اللاعبين أبدوا رغبتهم الجامحة في تحقيق الفوز على رغم صعوبة الفريق الحزماوي الذي ظهر بمستوى جيد خلال اللقاءات التي خاضها ومنذ انطلاق البطولة، ولكن بتكاتف زملائي داخل الملعب سنحقق الانتصار ونسير بخطى ثابتة إلى أن نصل إلى الكأس". وعن الاستعدادات الشبابية، أكد احمد عطيف قائلاً:"أنا وزملائي من اللاعبين مستعدون تماماً لخوض هذا اللقاء الصعب والمهم، في الوقت نفسه، نحن جاهزون من النواحي الفنية والتكتيكية كافة، وسنسعى إلى تطبيقها بكل حذافيرها ونبتعد عن الأخطاء، ونحقق الفوز بإذن الله، وهذا سيكون هدفنا خلال هذا اللقاء". الشبابيون واثقون من تجاوز عقبة الحزم والوصول إلى النهائي.الحياة