المملكة بلد الأمن والأمان... أرض الحرمين الشريفين، مهد رسالة الإسلام، نحوها تتجه أفئدة المسلمين من العالم أجمع لأداء المناسك فيجدون كل العون والترحاب والكرم الأصيل، تعرضت للكثير من الهجمات الإرهابية من نفوس شريرة لأناس باعوا ضمائرهم ووقعوا ضحية لأفكار شريرة، فكان رجال الأمن البواسل بالمرصاد لهم، فتفشل مخططاتهم ونياتهم الخبيثة وتبقى العزة للوطن. هذه الأبيات مهداة إلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، على ما يقوم به رجال الأمن البواسل من بطولات أصبحت مبعث فخرنا واعتزازنا. بسم الله أبديت بك يا مأمن الخايف يا باسط الأرض نمشي في مناكبها باقول شعري ولا يغير السالف والناس تسمع حروفي يوم ارتيها بامدح رجالا وأنا في منبري واقف من مأرب العز ذي يخسر محاربها أصل العرب والعروبة سيلها جارف والسد معلم حضاري من عجايبها والآن أنا جيت بامدح سيدي نايف سيد الرجاجيل والطالات كاسبها حلحيل حمّال حلال العقد عارف قاسي سياسي حماسي في نوايبها والطيب طيب مهيب حكمها الناصف أمير نايف وزير أعلى مناصبها يا منبع الجود والموجود يا عاطف على اليتامى متى زادت مصايبها يا كرم كريم أكرمه ربي كرم نازف مثل البحيرات دي حلوة مشاربها ما تدري أن الذي بيعاندك تالف نمسح به الأرض لا يحمد عواقبها ربعي ثوابت تدحن قوية السارف والضيف لو جاتهم تنعم بواجبها لو نزهم الثابتي يخرج لك الطارف يفديك بالروح ما يحسب حسايبها واحنا جنودك من أرض السد للطائف لقامت الحرب شدينا ركايبها نهزم عدوك بحد السيف والناسف ونفوسنا فدوتك للموت دربها والختم صليت ممس راعده قاصف والبرق يمس مضوي من سحايبها فارس بن ناصر الثابتي - اليمن