أوقفت قنوات غنائية إعلاناتها التلفزيونية الخاصة بحفلات رأس السنة، تضامناً مع الفلسطينيين واحتجاجاً على الأحداث المريعة التي تشهدها غزة هذه الأيام. وعلى رأس تلك القنوات، قنوات روتانا الغنائية، على رغم أن الشركة لم تصرح بذلك رسمياً، وعلى رغم أن أحداً لم يحدد السبب، فربما كان الفنانون هم من طالبوا بذلك، خصوصاً أن الشركة هي المنظمة لمعظم الحفلات المعلن عنها. وعلى السياق ذاته، ألغى المطرب التونسي صابر الرباعي، حفلة له كان من المقرر إحياؤها مطلع هذا الأسبوع، تعبيراً عن احتجاجه على الغارات الإسرائيلية أيضاً، وبحسب بيان وزع من مكتبه الإعلامي فإن أكثر من 7 آلاف متفرج قد حجزوا تذاكرهم لحضور حفلة الرباعي في قصر القبة في المنزه. وحتى وقت كتابة هذا الخبر أمس لم يصدر من أي من الفنانين الآخرين أي إعلان مشابه لإعلان الرباعي، وهذه لائحة بأسماء بعض الفنانين الذين كان من المفترض أنهم أحيوا أمس حفلات رأس السنة في دول مختلفة: في لبنان: نانسي عجرم ووائل كفوري، راغب علامة، نجوى كرم وجورج وسوف وملحم زين، شيرين عبدالوهاب وفضل شاكر وأيمن زبيب، فارس كرم، ونوال الزغبي، واليسا وزين العمر، ورامي عياش وآدم، وهاني العمري، ووليد توفيق، ويارا ووائل جسار وشذى حسو. وفي الأردن: ملحم بركات ورولا سعد ومي حريري، وفي القاهرة: عاصي الحلاني ومحمد حماقي ونيكول سابا ومحمد منير. وحسنا في تونس. وفي دبي: نجوى سلطان وعمرو دياب وأمل حجازي. وفي المغرب باسكال مشعلاني. وهذه اللائحة ليست كاملة طبعاً، ولكن يبقى السؤال، هل إيقاف إعلانات حفلات"رأس السنة"التلفزيونية، كان بسبب القنوات والشركة ممثلة في روتانا على سبيل المثال، أم بسبب طلب الفنانين؟ وإذا كان بطلب من الفنانين فلماذا لم يلغوا حفلاتهم ولماذا التزموا الصمت؟ أم أن شروط العقود والتذاكر المباعة ستمنعهم من ذلك؟