تحتفل المملكة العربية السعودية بعد غد 23 من شهر رمضان الجاري، الموافق للأول من الميزان، بالذكرى المجيدة والغالية، ذكرى يومنا الوطني لمملكتنا الحبيبة ال78 ولا شك أن هذا اليوم المجيد والغالي يذكرنا ويحدد في ذاكرتنا جميعاً تلك الملاحم العظيمة التي أرسى قواعدها وبنيانها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. إن هذا اليوم هو من الرموز العظيمة في ذاكرة أبناء هذا الشعب السعودي النبيل والوفي الذي يقف مع قيادتنا الرشيدة بقيادة راعي النهضة الغالية والمسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله، للانجازات العظيمة التي تحققت للمملكة العربية السعودية الغالية ولا زالت تتحقق. وأصبحت كل تلك الأعمال والانجازات الغالية خير دليل وشاهد على التوسعات والمشاريع الضخمة التي شاهدها كل مواطن ومقيم وزائر وضيوف الرحمن، ومدى التطور الكبير والعملاق في كل عام من مشاريع الخير والنماء والتوسعات العملاقة التي لا زالت شاهداً على كل ما تبذله الدولة من جهود كبيرة وجبارة في جميع المجالات الأخرى التي تقدم للمواطن والمقيم والزائر وضيف الرحمن، ليلمس الجميع مدى التطور السريع الذي حظى ويحظى بالإعجاب والتقدير لكل من شاهد تلك الانجازات التنموية العظيمة والجبارة، خصوصاً المشاريع الضخمة والعملاقة التي تقام في المشاعر المقدسة في كل عام من أجل خدمة وراحة ضيوف الرحمن من أجل أن يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بكل يسر وسهولة ومدى تطورها عاماً بعد آخر. هذه المشاريع والتوسعات شاهد عليها التاريخ والعالم العربي والإسلامي أجمع لكل ما يتم إقامته من كل تلك المشاريع الجبارة، وشاهد عليها أيضاً القاصي والداني، فهنيئاً لمملكتنا الحبيبة والغالية هذه الذكرى التي ستخلد في عقولنا وعقول أجيالنا من بعدنا، وستكون ذكرى غالية، وإنني أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والى نائبه ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. وفي هذه الذكرى المجيدة أهدي وطني باقات من الحب والاخلاص والوفاء والذود للدفاع عنه بكل غالٍ ونفيس... بالروح بالدم أفديك يا وطني، يا وطن العز والشموخ، وأني أنثر في كل أرجائه باقات من الورد الفواح والفل والياسمين والكادي... فتحية لوطني في يوم ذكراه الغالية.