يستقبل شطر جامعة الملك فيصل في مدينة الدمام، العام الدراسي الجديد بكلية جديدة، هي"الهندسة"، بعد ان أنهت الجامعة الاستعدادات كافة، لبدء الدراسة في الكلية الجديدة التي ستفتتح خلال الفصل الدراسي المقبل، الذي يبدأ في 11 من شهر شوال المقبل. وتضم الكلية عدداً من التخصصات، هي هندسة التشييد والمباني، والهندسة البيئية، وهندسة الأمن والسلامة، وهندسة"الميكاترونكس"، والهندسة الطبية، والهندسة البحرية، والتعليم الهندسي. وأوضح عميد الكلية الدكتور عبد الرحمن حريري، ان"الدراسة ستبدأ هذا العام بتخصصين، هما التشييد والبيئة. ويعنى الأول بتخطيط المنشآت وإدارتها وبنائها، مثل الطرق السريعة والجسور والمطارات والسكك الحديدية والمباني والسدود والخزانات، إذ يتطلب ذلك الإلمام بمبادئ الهندسة وإدارة الأعمال والإجراءات والاقتصاد والسلوك الإنساني. أما الهندسة البيئية فهي تطبيق لمبادئ العلوم والهندسة لتحسين البيئة، وتشمل جودة الماء والهواء ومكافحة التلوث، وإعادة التدوير والتخلص من النفايات وقضايا الصحة". وأبان حريري ان كلية الهندسة"تتميز ببرنامج الاعتماد الأكاديمي، الذي يتماشى مع متطلبات البرامج العالمية المعتمدة من جهات الاعتماد الأكاديمي الوطنية للبرامج الأكاديمية، وهيئة التعليم الهندسي والتقني الأميركية، ولذلك ستكون لغة الدراسة الإنكليزية، لحل مشكلة قبول شهادة الجامعة على المستويين المحلي والدولي. ويتم الطالب فيها خمس سنوات أكاديمية، الأولى منها تحضيرية وتهتم باللغة الإنكليزية والمهارات الجامعية، وتشمل تدريبات في مواقع العمل والمؤسسات الصناعية والإنتاجية، لغرض تأهيل قدرات الطالب وتطويرها وإكسابه المهارة والمعرفة، ولتحقيق هذا الغرض يتدرب الطالب في حقل العمل بما لا يقل عن ستة أشهر خلال العطل الصيفية، بواقع شهرين بعد السنة الدراسية الثانية، وشهر بعد السنة الدراسية الثالثة، وشهر بعد السنة الرابعة. أما من الجانب الوظيفي فإن مجالات التوظيف بعد التخرج كثيرة مثل المؤسسات الحكومية والبلديات والشركات المشتركة والصناعية وفي كل مشاريع العالم". من جهته، قال وكيل الجامعة في الدمام الدكتور عبدالله محمد الربيش:"إن إنشاء الكلية يعد إضافة للتعليم العالي في المملكة وخدمة تقدمها الجامعة للمنطقة من خلال تخصصات عدة تابعة للكلية، التي أنشئت لتكون مناراً للعلم، ننطلق به إلى آفاق أوسع وأشمل إلى العالم".