وقع مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، عقد إنشاء كلية التربية للبنات في حفر الباطن، بكلفة 152 مليون ريال، ويتوقع الانتهاء من المشروع خلال 36 شهراً. وستشيد الكلية على مرحلتين، على مساحة تقدر ب 15 ألف متر مربع، في المدينة الجامعية، وهو مكون من ثلاثة أدوار، ويشمل المباني الأكاديمية، والمباني المساندة، مثل مطعم للطالبات، ومكتبة الكلية، إضافة إلى المعامل والمختبرات وصالة المحاضرات الكبرى، وعيادة طبية. وقال الربيش: «إن المباني الأكاديمية تشمل الأقسام العلمية والأدبية، التي تستوعب عدداً كبيراً من الطالبات»، مضيفاً أنه «يجري حالياً درس وضع المواصفات الخاصة في محطة الكهرباء، باعتمادات إجمالية قدرها 112 مليون ريال»، مبيناً أن مشروع كلية التربية للبنات في حفر الباطن «أول مشاريع المدينة الجامعية». وأكد أن الجامعة ستشهد «نقلة تطويرية من خلال المشاريع وبناء الكليات في مختلف المناطق التابعة لها». إلى ذلك، أنهى ألف طالب وطالبة في جامعة الدمام اختبار تحديد المستوى في اللغة الإنكليزية، الذي نظمته عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة للمستجدين، ضمن أيام التهيئة. وقال عميد السنة التحضيرية والدراسات المساندة الدكتور عبد الباقي التيسان: «خضع المستجدون لاختبار تحديد المستوى في اللغة الإنكليزية، والبرنامج موجه إلى طلبة كليات المسار الهندسي والعلمي، وهي: العمارة والتخطيط، والهندسة، وعلوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، والتصاميم، وإدارة الأعمال، لأن الدراسة في هذه الكليات تعتمد على اللغة الإنكليزية، لذلك يُجرى اختبار للطلبة لتحديد مستواهم في هذه اللغة، ومن ثم يقسمون إلى ثلاثة مستويات هي: مبتدئ، ومتوسط، ومتقدم». وأبان أن الدراسة في السنة التحضيرية هي «مرحلة انتقالية بين التعليم العام والجامعي، لذا لا بد من تهيئة الطالب في شكل صحيح». وأبدى طلاب استعدادهم لدخول الاختبار لقياس مستوى اللغة الإنكليزية. فيما تخوف آخرون من طريقة الأسئلة وكيفيتها، ومدى قدرتهم الذاتية في تجاوزها، إذ تردد عمر الغامدي، في دخول الاختبار، مبدياً مخاوفه من النتيجة. وقال: «لا أثق كثيراً في قدراتي في الإنكليزية. ولكني سأدخل الاختبار بروح عالية». فيما فضل زميله خالد العيد، أن «يكون الطالب ملماً في اللغة الإنكليزية، لأنها عماد للكثير من المواد الدراسية في الجامعة»، مشيراً إلى ثقته من نفسه، وتحصيله في الاختبار. وعن الأهداف التي تسعى عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة، قال التيسان: «إن أهم هدفين نسعى لتحقيقهما، هما تهيئة الطلبة للتعليم الجامعي، وتطويرهم في اللغة الإنكليزية وتقنية المعلومات، إضافة إلى تشجيع الابتكار والإبداع وتنمية مهارات التعلم والبحث والتفكير والاتصال، وأيضاً تنمية المعارف العلمية الأساسية التي يحتاج إليها الطلاب في تخصصاتهم، وتنمية الوعي الصحي واللياقة البدنية. كما نسعى لتطوير برامج السنة التحضيرية، بما يتوافق مع معايير ومتطلبات الجودة والاعتماد الأكاديمي».