احتل المدربون العرب والأوربيون الشرقيون قائمة صدارة مدربي الدوري السعودي كأكثر المدربين عدداً ب 66.6 في المئة من عدد مدربي الدوري، إذ احتل العرب 33.3 في المئة من بين نظرائهم، وذلك بوجود مدرب الحزم التونسي عمّار السويّح ومدرب الوطني الجزائري موسى صايب ومدرب أبها المغربي عبدالقادر بومير ومدرب الرائد التونسي محمد الدو، أما الأوربيون الشرقيون فأحتلوا 33.3 في المئة من نظرائهم وذلك بوجود مدرب الهلال الروماني كوزين ومدرب النصر الكرواتي رادان ومدرب الأهلي البلغاري مالدينوف ومدرب نجران الروماني كوستيك. وعلى غير العادة، خلت قائمة المدراء الفنيين لفرق أندية الفئة الممتازة من المدربين البرازيليين تماماً إذ لم يتعاقد أي نادي مع أي مدرب برازيلي في حين كان هؤلاء يتقدّمون نظرائهم في مفاوضات الأندية وتعاقداتها، وهو ما يشير إلى تحوّل في توجّهات الأندية، في حين بقيت أميركا الجنوبية حاضرة في قائمة المدربين ب 25 في المائة بوجود 3 مدربين أثنان منهم من الأرجنتين وهما مدرب الاتحاد كالديرون ومدرب الشباب بومبيدو والثالث من البرتغال وهو مدرب الاتفاق توني. وضمت قائمة المدربين الذين استقطبتهم الأندية لقيادة فرق كرة القدم الأولى جنسيات مختلفة، إذ تعاقد الشباب مع المدرب الأرجنتيني نيري بومبيدو، وجاء تعاقد إدارة"الليث"مع هذه المدرسة بعد النجاح الذي حققه مواطن نيري أنزو هكتور في أعقاب تحقيقه لقب بطولة الأندية الأبطال لكأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي. وعلى المنوال ذاته، جددت إدارة الاتحاد ثقتها في الأرجنتيني كالديرون والذي استمر في منصبه الفني مدرباً للفريق الكروي الأول. كما استمر مدرب الهلال الروماني كوزمين في منصبه للموسم الثاني على التوالي خصوصاً في ظل نجاحاته الباهرة الموسم الماضي إذ تحقق إبان إشرافه على الفريق الموسم الماضي كأس ولي العهد والدوري السعودي. وانضم إلى قائمة المستمرين في مناصبهم الفنية مدرب الاتفاق البرتغالي توني للموسم الثاني على التوالي بعدما حقق الموسم الماضي وصافة كأس ولي العهد ووصافة كأس أندية الخليج للنسخة ال 23. أما النصر فعاد إلى المدرسة الأوروبية، إذ تعاقد مع المدرب الكرواتي رادان جاكانين وهو الذي سبق له تدريب منتخب الكويت الأول لكرة القدم. واتجهت إدارة"قلعة الكؤوس"الجديدة إلى مدرسة أوروبا الشرقية حين تعاقدت مع مدرب فريق سيسكا صوفيا البلغاري ستويكو مالدينوف، وهو الذي يملك سجلاً حافلاً من الانجازات كلاعب وكمدرب ومنها تحقيقه للدوري البلغاري عام2007 من دون تلقي أي هزيمة. من جانبه، عاد نادي الوحدة للتعاقد مع مدربه الأسبق الألماني ثيو بوكير، وهو الذي سبق له تحقيق نجاحات بارزة مع الفريق الأول في موسم 2006 حينما وفّق في تحقيق المركز الثالث في كأس الدوري، وهو أفضل مركز تحقق في تاريخ الفريق في مشاركاته في الدوري الممتاز، فضلاً عن المستويات الفنية اللافتة التي قدّمها الفريق في ذلك الوقت. ويبدو أن الأندية السعودية باتت تصرّ على استمرار المدربين الذين حققوا معهم نجاحات سابقة سعياً وراء استثمارها وبحثاً عن التطوّر الفني للفريق وهو ما حدث أيضاً مع الحزم الذي جدد للمدرب التونسي عمّار السويح الذي نجح في تحقيق المركز الرابع في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال ليقود الفريق للموسم الثاني على التوالي. أما الوطني فقد تعاقد مع النجم العربي ونجم الكرة الجزائرية موسى صايب مدرباً للفريق الأول وهو الذي نجح لاعباً مع النصر عام 2000 في بطولة أندية العالم التي أقيمت في البرازيل. أما ضيف الأضواء فريق الرائد فاستمر معه مدربه التونسي محمد الدو، وهو الذي قاد الفريق للصعود الموسم الماضي لتحقيق لقب درع أندية الدرجة الأولى. أما الضيف الآخر أبها فقد تعاقد مع المدرب المغربي عبدالقادر بومير، في حين تعاقد نجران مع المدرب الروماني كوستيك.