رأى عميد الصحافة الكويتية أحمد الجارالله، أن الصحافة الكويتية تمر حالياً بالمرحلة نفسها التي عاشتها الصحافة الغربية في وقت سابق. وقال الجارالله وهو رئيس تحرير صحيفة"السياسية"الكويتية ورئيس مجلس إدارتها في اتصال مع"الحياة"أمس:"صدرت عشرات التراخيص وظهرت مطبوعات جديدة خلال السنوات الأخيرة في الكويت". لكن"بعض هذه الصحف صدرت وهي تحمل معها أكفانها نتيجة لضعفها مهنياً أو مادياً"، في إشارة إلى أن كثيراً منها لن يستطيع الاستمرار في السوق طويلاً. واعتبر أن الصحافة صناعة تتقدم بالربح وتتأخر بالخسارة"والسوق إذا تشبّع بالصحف فسيختار الجمهور الأفضل، والمنافسة ستكون صعبة بالنسبة إلى الصحف التي تملك قدرة مالية وليس لدى إدارتها خطط واضحة". ولم ينفِ المنافسة بين الصحافتين الورقية والإلكترونية لكنه رأى"أن الصحف الورقية ستستمر، وستبقى هي الأهم، لأنه يمكن قراءتها في أي زمان ومكان، وهي ميزة لا توفرها الصحف الإلكترونية". وحول إعلان نقابة الصحافيين في بلاده مطلع الأسبوع الجاري اختياره عميداً للصحافة الكويتية، قال رئيس"السياسية"الكويتية:"هذا الاختيار بمثابة تكريم لي بعد مسيرة استمرت 40 عاماً، اجتهدت خلالها برفقة زملاء المهنة لضمان حرية الصحافة الكويتية وتوفير هامش كبير من الحرية للإعلاميين". وأضاف:"الصحافة بالنسبة إلي هواية أستمتع بها، وهناك مثل يقول: سعيد من هوايته مهنته".