طالب مجلس المنطقة الشرقية، الشركة السعودية للكهرباء، والمديرية العامة للمياه، بالعمل على"تلافي تكرار انقطاع الكهرباء والمياه، ووضع خطط عملية تحد من ذلك". وأشاد أعضاء المجلس في اجتماع عقدوه أمس، برئاسة نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، بموافقة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على استمرار شركة"أرامكو السعودية"، في برنامج صيانة مدارس البنين والبنات، الذي قامت الشركة بإنشائه في المنطقة. كما شكروها على تأييدها قرار مجلس المنطقة في هذا الشأن. وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور سلطان السبيعي، ان المجلس استمع إلى تقارير عن مستوى الخدمات البلدية والطرق والمياه في ضاحية الملك فهد، وأخرى عن الحاجات الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، والملاحظات على خدمات الأجهزة الحكومية التي تنقلها الصحافة المحلية. وأشاد نائب أمير المنطقة بما"يُثار في الصحافة، ويخدم المصلحة العامة"، مؤكداً"أهمية التواصل بين المجلس والمواطنين بما يثري أعماله"، مبيناً ان"مجلس المنطقة ينظر ويتابع جميع ما يتعلق بآراء ومطالب المواطنين المثارة في الصحافة المحلية حول مستوى الخدمات، إضافة إلى ما يرد من خلال صناديق الاقتراحات الموجودة في الدوائر الحكومية في المنطقة، ويتابعها أولاً بأول، ويتم التوجيه حولها في حينه". وعرض عضو المجلس عبد العزيز التركي، تقرير لجنة التنمية المحلية، التي أيدت توصية المجلس المحلي في حفر الباطن، حول إيجاد موقع يخدم الفعاليات الثقافية والأنشطة الشعبية واحتضان المناسبات التي تقام في المحافظة. فيما عرض العضو خالد البواردي تقرير اللجنة الصحية، التي أيدت أولويات مشاريع خطة التنمية التاسعة 1431/1436ه المقترحة من إدارة الشؤون الصحية للمنطقة ومحافظاتها. كما أيدت مطالب المواطنين الخدمية المثارة في الصحافة، والموافقة على دعم المراكز الصحية في المنطقة الشرقية بالكوادر الطبية والتقنية والأجهزة، والموافقة على افتتاح مركز إسعاف للهلال الأحمر في سامودة، وإدراجه ضمن الأولويات المطلوبة للمنطقة. وعرض العضو الدكتور عيسى الأنصاري، تقرير اللجنة التعليمية الثقافية الاجتماعية، التي أيدت دراسة مطالب المواطنين الخدمية المُثارة في الصحافة، حول تعليم البنين والبنات. كما أيد توصية مجلس التربية والتعليم في المنطقة، حول طلب إحداث مدارس للبنين والبنات في المنطقة ومحافظاتها والمراكز التابعة لها، بحسب حاجات المنطقة لها. واستمع المجلس إلى التقارير المقدمة عن ضاحية الملك فهد في الدمام، وعن سير أعمال الخدمات الجاري تنفيذها فيها، على ضوء الخطة المعتمدة لذلك. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، الأعمال البلدية في الضاحية، إذ"تم الانتهاء من تسوية شوارع الأحياء الأول والثاني والثالث، والبدء في السفلتة والإنارة. كما تمت ترسية مشروع المرحلة الثانية للحي السادس، وهو في مرحلة تسليم الموقع". وفي ما يخص الطرق، أوضح المدير العام للطرق والنقل المهندس عثمان أبا حسين، بأنه"يجري العمل على تنفيذ التقاطع العلوي لشارع الملك سعود وتقاطعه مع طريق الدمام ? أبو حدرية، الذي يخدم الضاحية، وبلغت نسبة إنجاز المشروع 36 في المئة". وفيما يخص الكهرباء أوضح مدير شركة الكهرباء في المنطقة بأن"الشركة نفذت مشروع إيصال التيار الكهربائي للضاحية، بتمديد أربعة مغذيات. وسيتم إيصال الخدمة حال إتمام فتح الشوارع وجاهزية المباني في الحيين الأول والثاني". وعرض المدير العام للمياه في المنطقة المكلف المهندس أحمد البسام، تقريراً حول المياه في الضاحية، موضحاً أنه"تم الانتهاء من تمديد شبكة المياه في الحي الأول، وبلغت نسبة إنجازه مئة في المئة، أما الحي الثاني فبلغت نسبة الإنجاز 56 في المئة، ويجري التنسيق مع الأمانة في ذلك". وعرض البسام تقريراً آخر حول مستقبل المياه في المنطقة ومحافظاتها. وقال:"ستتم تغذية الدمام، والخبر، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل، وبقيق، بالمياه المحلاة، وبنسبة مئة في المئة، في بداية العام 2009. أما الأحساء فستكون بنسبة 91 في المئة، وكمية المياه المنتجة من الآبار ستدعم ذلك النقص، والخفجي وحفر الباطن بنسبة مئة في المئة عام 2011، والنعيرية بنسبة 94 في المئة، في عام 2011. وقرية العليا بنسبة 72 في المئة في عام 2011، وستكون مياه الآبار مصدراً احتياطاً. وستتم تغذية قرى المنطقة وهجرها بنسبة مئة في المئة في عام 2010، بواسطة مياه الآبار". وأوضح الأمين العام لمجلس الشرقية، أن"المجلس ناقش مطالب المواطنين المنشورة في الصحف، ووجّه نائب أمير المنطقة بدرسها. كما اطلع المجلس على التقارير الواردة من الجهات المختصة حول ما أثير حول نفوق الأسماك على كورنيش القطيف وسيهات، وكذلك ما أثير حول كورنيش الدمام".