أكد مهاجم الرائد نواف الدعجاني أن عودة الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الممتازة هي مكانه الطبيعي، والهدف البقاء مع الأقوياء والمنافسة على المراتب المتقدمة، وأكد الدعجاني أن دوري الدرجة الأولى أفضل من دوريات الخليج، بسبب التنافس المثير، إذ لم يعرف هوية البطل والهبوط إلا في الجولة الأخيرة، مشيداً بأداء زملائه لاعبي الرائد وروحهم العالية، التي جعلت الفريق يتجاوز عقبات الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، الدعجاني كشف الكثير من الخفايا في حواره مع"الحياة"فإلى تفاصيل الحوار: ما هي طموحاتكم بعد العودة إلى دوري الأضواء؟ - طموحاتنا هي مواصلة مشوار النجاح الذي حققناه بعد هبوط الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، إذ حققنا كأس دوري الدرجة الثانية وكأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الأولى والثانية وأخيراً لقب درع الدرجة الأولى, ودوري الأضواء يحتاج إلى جهد كبير وهدفنا البقاء والمنافسة على المراتب المتقدمة، خصوصاً أن الموسم المقبل سيشهد انطلاق دوري المحترفين والرائد سبق له المشاركة في دوري الأضواء وتأهله الأخير للمرة السادسة في تاريخه. كيف تحقق اللقب، وما هي أبرز الصعوبات التي واجهت الفريق؟ - تحقيق اللقب بفضل التخطيط الإداري برئاسة رئيس النادي عبدالعزيز التويجري ودعم أعضاء الشرف في مقدمهم صالح المحيميد ومناحي الدعجاني وتكاتف اللاعبين والجهود الفنية، إضافة إلى جماهيرنا الوفية، التي لم تتخل عنا، إذ تساندنا في كل مكان وأحب أن اذكر الجميع بوقفتهم معنا قبل 3 مواسم وكيف ساندوا الفريق في مباراة ضمك، والفريق هبط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية, أما الصعوبات التي واجهناها هي في منتصف القسم الأول من البطولة، إذ واجهتنا الإصابات والإيقافات، ولكن بعد مباراة الرياض في القسم الثاني، التي كسبناها بهدف من دون رد أحسسنا بان اللقب اقترب منا كثيراً، لأننا أزحنا احد الفرق المنافسة على التأهل والذي قدم مستويات كبيرة في القسم الأول، لكنه تراجع مستواه كثيراً في الجولات الأخيرة، إضافة إلى فريق هجر، الذي كنت أتوقع أن ينافس على الصعود. كيف ستقارعون الفرق الكبيرة بعد صعودكم؟ - عالم الكرة الآن لا يوجد فيه كبير وصغير, فأية إدارة ناد، إذ خططت باكراً في جلب أجهزة فنية ذات كفاءات عالية ومحترفين أجانب وأسماء محلية أخرى فالنجاح سيكون حليفها، فالرائد سبق أن كسب جميع أندية الأضواء تقريباً في مواسم ماضية، وهو قادر على إعادة تلك الانتصارات. بصراحة ماذا ينقص دوري الدرجة الأولى؟ - دوري الدرجة الأولى كما هو معروف من انجح البطولات بدليل المنافسة القوية على الصعود، فتخيل أكثر من خمسة فرق تنافس على الصعود لدوري الأضواء والبقية الأخرى تنافس من اجل البقاء, وهذا الدوري من دون مبالغة اعتبره أفضل من دوريات الخليج, وتحتاج هذه البطولة إلى حكام أكفاء، إذ تضرر الرائد كثيراً من التحكيم هذا الموسم, كما أطالب الأجهزة الفنية في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بمتابعة دوري الأولى، إذ يوجد فيه أسماء واعدة ستخدم الكرة السعودية. هل أثر غياب المحترف الأجنبي في البطولة؟ - بالتأكيد اثر غياب المحترف الأجنبي للموسم الرابع على التوالي, إذ إن معظم الأندية استعانت بالمنسقين من الأندية الممتازة والأسماء التي شاركت لم يحالفها الحظ والجميع شاهد أن احد الأندية استعان من احد الأندية الممتازة ما يقارب من خمسة لاعبين وكاد هذا الفريق أن يهبط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية. ماذا يعني وجود الرائد ومن قبله الحزم في دوري الأضواء؟ - وجود الرائد والحزم في دوري الأضواء, سيمثل ثقلاً كبيراً للرياضة في منطقة القصيم, وسنقدم معه مباريات كبيرة تعكس التطور الكبير الذي تشهده رياضة المنطقة, أما مباراتنا معه فتعتبر"دربي"القصيم في دوري الأضواء. ما أسباب غيابك في المباريات الأخيرة؟ - غيابي بسبب الإصابة التي لحقت بي في احدى المباريات والتي عبارة عن كسر والآن أواصل برنامجي العلاجي، والاصابة في طريقها للزوال, وكنت حزيناً لعدم مشاركتي في المباراة الأخيرة التي قادت الفريق إلى دوري الأضواء. هل ستنافس على لقب هداف دوري الأضواء؟ وماذا عن عروض الأندية الأخرى؟ - المهاجم عادة مهمته تسجيل الأهداف بتعاون بقية اللاعبين، وطموح أي مهاجم دائماً انتصارات فريقه وتحقيق لقب الهداف، لكن المقام الأول لفوز فريقي بغض النظر عن أن أسجل أو لا أسجل, وبالنسبة للعروض من الأندية الأخرى لم أتلق أي عرض ويبقى الرائد بيتي الأول ولن أنسى المواسم الجميلة التي قضيتها معهم، ولن أنسى جماهيره العريضة والكثيفة التي كانت مكافأتنا لها تحقيق الألقاب في المواسم الأخيرة. كلمة أخيرة تود أن تقولها؟ - اشكر صحيفة"الحياة"على هذا الحوار، وهي الصحيفة التي عودتنا على حيادها مع جميع الأندية من دون استثناء وتغطية كل الأنشطة الرياضية كما اشكر كل من سأل عني بعد الإصابة التي لحقت بي.